إلى شكري انيس فاخوري رسالتي.

. ها هي الحبّة التي غرستها يوما في الساحة الفنية في مسلسل "خطوة حب" كبرت وأصبحت اليوم نجمة ذكية تعلم في أي اتجاه عليها أن تسير.

قدّمت لها المفتاح السري، ومن بعدها انطلقت لتفتح بقدرتها عشرات الأبواب أمام أعين الملايين الّذين أعجبوا بها.

هي تلك الفتاة التي آمنت بموهبتها، وهي لم تخيّب أملك، هي تلك الفتاة التي خاضت المنافسة الشرسة وهي خائفة خجولة لتصبح اليوم نادين نسيب نجيم.

ولنادين أقول.. قرعت يوما جرس النجومية، واستطعت ان تحجزي لك مكانة مهمة في قلوب الملايين، استطعت ان تقفزي فوق حفرة مواقع التواصل الاجتماعي التي كادت تطوف بالكذب ونجوتِ بقوة. كسرت حاجز النجومية بينك وبين المتابعين بفضل عفويتك.

تارة أراك تظهرين من دون ماكياج لتشجعي المرأة على أن تحب نفسها كما هي وان تثق بقدراتها، وتارة أخرى أراكِ من دون ثوب الشهرة أي تلك الفتاة العفوية التي تريد أن تسهر وتفرح وترقص الدبكة من دون أي تصنّع وفبركة.

نعم.. قلت "تصنّع وفبركة" وهو حال أغلبية النجوم والنجمات في الساحة الفنية الذين يحاولون دائما أن يظهروا للمتابعين بتلك الحياة المثالية، صانعين حواجز سميكة بينهم وبين المتابعين، معتبرين ان النجومية تقتصر على تلك الحياة.

وبإختصار مفيد لهذه النقطة، نادين نسيب نجيم استطاعت أن تستغل مواقع التواصل الاجتماعي وشهرتها في هذا العالم الوهمي بشكل إيجابي، وعفويتها قربتها من الجمهور ولم تبعدها عنه.

فشكرا لكل من آمن بموهبتك وجعلك نجمة كسرت قواعد الغرور، وحسّنت من تواصلها مع المتابعين.