شاءت الصدفة ان تلعب دورا كبيرا في إنقاذ الفنانة الراحلة شادية قديما من الموت، وفي حديث لها لمجلة "الكواكب" عام 1956، تحدثت شادية عن هذه الصدف.

الصدفة الأولى

كانت شادية تستعد للتمثيل في أحد الأفلام في قرية بالقرب من أهرامات الجيزة، وحينما وصلت السيارة التي تنقل فريق عمل الفيلم إلى منزلها لأخذها معهم، طلبت من السائق أن يذهب بدونها لأنها ستتأخر قليلا بسبب مرض والدتها.

وعندما ذهب السائق لإبلاغ المخرج، حصل حادث كبير ادى الى تحطيم السيارة، وقضى شهرا في المستشفى ونجت هي من هذا الحادث.

الصدفة الثانية

قام أحد متعهدي الحفلات بالاتفاق معها باحياء حفلة في إحدى مدن الوجه البحري، في البداية لم توافق، الا ان والدها استطاع اقناعها، ولكن بعد أن استيقظت باكرا للذهاب شعرت بأنها متعكرة المزاج ورفضت بعد ذلك، ولم تسافر.

وفي اليوم التالي نشرت الصحف اخبارا مأساوية تفيد أن جزءا كبيرا من السرادق الذي غطى به المتعهد الحفل وقع على المتفرجين ولم يتم إحياء الحفل.

الصدفة الثالثة

ارادت شادية ان تركب مركبا تطوف به في مياه البسفور برفقة والدها في رحلة عائلية في تركيا، الا انه رفض لالتزامه بموعد مع أقاربه، فغادروا المدينة، وفي اليوم التالي سمعوا اخبارا تفيد عن وجود عاصفة ادّت الى تحطيم العديد من المراكب.