هو فنان لبناني، ترعرع وسط عائلة فنية تستمع لأغنيات أهم عمالقة الفن منهم السيدة فيروز، الراحل وديع الصافي وغيرهما، إنه الفنان جاد خليفة.


آخر أعماله الفنية أطلقها منذ حوالى 6 أشهر، وها هو يحضّر اليوم لأعمال جديدة.
في مقابلة أجريناها مع الفنان جاد خليفة، كشف لنا عن العديد من المواضيع، من بينها رده على موضوع تعرضه لإنتقادات عديدة بسبب غنائه في أحد الملاهي الخاصة بالمثليين.

مؤخرا غنيت في أحد الملاهي الخاصة بالمثليين، ألم تخف من الانتقادات؟
عادي، من حق المثليين أن أحيي لهم حفلاً، فأنا شخص منفتح وأتقبل جميع الناس، وليس من الخطأ أن أقوم بهذه الخطوة، وإن لم يكونوا يحبّون صوتي لماذا طلبوني للغناء في هذا المكان.

مؤخرا حدث إشكال بينك وبين الفنان وائل جسار الّذي صرّح في إحدى المقابلات قائلا "لماذا أحاربه؟ هل قدّم أهم أغنية في الوطن العربي وأنا أخشى نجاحه على تاريخي؟".
لا أريد أن أرد على هذا الموضوع، فالقصة وقعت أمام عينيّ في تونس، فلماذا يجب أن أظلمه؟ فهل أخاطب وديع الصافي مثلا؟ فهو مثله مثل أي فنان، فانا أعتبره فنانا عاديا ولا أعتبره "Class A".

مع من ترغب أن تتعاون بديو غنائي في المستقبل؟
الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

لكن أليس إسم شيرين كبيرا عليك؟
نعم اسمها كبير، وأنا صوتي كبير أيضا، وأتمنّى أن يصبح اسمي كبيرا أيضا.

هل من الممكن أن نراك في التمثيل؟
لم أحضّر نفسي للتمثيل بعد، وحاليا أفضل التركيز على أعمالي الغنائية.

أطلعنا أكثر على أعمالك المقبلة؟
في الوقت الحالي أحضر لتوقيع عقد مع شركة Music Is My Life خلال الأيام المقبلة، ومن المفترض أن يتم تصوير الأغنية الجديدة على طريقة الفيديو كليب بعد أن يتم تسجيلها.
الأغنية تشبهني، وسأقدمها بلون جديد قد يحبه الجمهور.

من هم أكثر الفنانين الذين تحبهم؟
الفنان وائل كفوري والفنانة نجوى كرم.

أين تصنف نفسك؟
لا يمكنني تصنيف نفسي، أنا كلاس "Z"، الجمهور هو من يصنف الفنان، ولا يمكن للفنان أن يصنف نفسه.

أين هو جمهورك؟
جمهوري في تونس والمغرب.

أين جمهورك في لبنان؟
في لبنان لا يوجد أحد، ولا أعلم السبب، ولكنني أتمنى أن أقدم أغنية ضاربة في لبنان، منذ حوالى الـ 10 سنوات وحتى اللحظة، "أي منذ بداية مسيرتي الفنية"، لم أحيي أية حفلة في لبنان، وعلى ما يبدو أن مافيات المتعهدين لا تريدني.

من ينافس جاد خليفة اليوم؟
هناك العديد من الأصوات الفنية الجميلة التي تنافسني.