لطالما عرفنا الصحافة بشكل اساسي على انها البحث عن الخبر الجديد والذي يهم الناس، ولكن حتى الصحافة يجب ان تمارس عن وعي وادراك على الا تفقد هدفها واحترامها.

بالمقابل يعمل عدد من المشاهير تحت الضوء ويخفون حياتهم الشخصية عن الناس والسوشيال ميديا لأسباب عديدة، ومنها ما يكون مهما جدا بالنسبة لهم، وهذا ما يجب ان يحترمه الجميع.

الفنانة يارا التي وعلى ما يبدو انها تعيش قصة حب (وهذا حقها طبعا) تحاول اخفاء كل ما يتعلق بأمورها الشخصية عن الاعلام والسوشيال ميديا (وايضا حقها)، الا ان بعض النشطاء والصحافيين يحاولون الاصرار على كشف المستور والترويج لعلاقتها برجل الاعمال فيليب زيادة ووضع اسم نجوى كرم الى جانبهما.

في هذه الحالة يجب على الصحافة ان تبقى على حياد، فليس من حق اي شخص الدخول في خصوصيات فنانة لا تحب اثارة الجدل ولا تبحث عن الشهرة العمياء، بل تقدم اعمالا راقية وتعيش بسلام. ولم تعد "شطارة" البحث عن صورة تجمعها بشريكها عن طريق الصدفة، وان نلعب دور الابطال الذين اكتشفوا البارود بالسباق لنشرها. مهارة الصحافي هي في البحث عن سكوب واثارة الجدل، لكن على الا يصبح الامر مؤذيا للنجم في بعض الاحيان، والا يضايقه، فالفنان انسان ولديه مشاعره وحقوقه بأن يظهر ما يريد ويخفي ما يريد.