أطفأت الفنانة إليسا شموع سنتها المقبلة منذ أيام، وذلك بعد سنة خاضت بها معركة شرسة مع مرض السرطان، لتخرج منها حاملة راية الانتصار.

إليسا وبعيدها قررت أن تجتمع مع كل "اللي بحبوها" لتقطع قالب الحلوى مع أمنيات الحب والصداقة والنجاح.

وفي هذا اليوم أطفئت الأنوار ليكون اللون الزهري وحده طاغياً من إضاءة وديكور، وحتى إطلالة إليسا التي سنتحدّث عنها بتفاصيلها في هذا النص.

إرتدت إليسا فستاناً باللون الزهري من دار "موغلر"، تميّز بتفاصيل عديدة، منها لونه الزهري الذي يليق بلون بشرة إليسا الفاتحة، تجنّبت إليسا في هذا الفستان "البنسات" وذلك لكي لا يزيد من ضخامة صدرها، تميّز الفستان ايضا بقصته من ناحية الخصر الذي اظهر نحافته، وخصوصا تلك الفتحة الدائرية من ناحية البطن، فتفاجأت بالرشاقة التي تتمتع بها إليسا، خصوصا بعد أن كان ازداد وزنها خلال فترة المعالجة.

طول الفستان جيد، وعلى الرغم من أنّ الفستان تميّز بطول كمه في اليد اليمنى، إلا أنه كان من الأفضل لو كان أقصر قليلاً، ولكن لا شكّ في أنّه أعطى نكهة شتوية للفستان. اختيار لون الكعب موفق، بإستثناء الساعة، فانا أفضل في مثل هذه المناسبات أن تلجأ السيدة إلى ارتداء اسوار باليد، وابتعاد إليسا عن ارتداء عقد اعطى حق الرقبة بقصته وهو خطوة جيدة.

الإطلالة موفقة جدا، وحافظت إليسا على أن تبقى في الجانب الآمن، حتى في تسريحة الشعر، وهو ما إعتدنا أن نرى إليسا فيه.

الفستان سبق وإرتدت مثله عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد، ولكن برأيي على إليسا بدا أجمل وأنسب.