ليس بجديد أن الكثير من المشاهير والنجمات وعارضات الأزياء يتعرين وينشرن صورهن عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إن من أجل الشهرة أو لإثارة الجدل.

عارضة مجلة "بلاي بوي" الأميركية ماريسا بابن، تخطت الحدود والخطوط الحمر عندما لجأت الى التعري داخل مسجد في تركيا، ما أثار جدلاً واسعاً، بعد أن سبق أن تعرت في مصر داخل معبد الكرنك في الأقصر، وسجنت بسبب هذا الفعل.

وقد تسببت العارضة المشهورة بالتعري في الأماكن الأثرية والمقدسة بموجة من الجدل والغضب، بعد التعري في مسجد "آيا صوفيا" في تركيا، حيث ظهرت وهي ترفع ملابسها وتتعرى.

نحن لسنا ضد الحريات بشكل عام، لكن ما فعلته هذه العارضة يتخطى كل المفاهيم والأعراف، في إحترام المقدسات وأماكن العبادة التي هي تعني للكثير من الناس من كل الأديان، ويُعتبر هذا الفعل إساءة كبيرة للدين الإسلامي وللأماكن والمعتقدات الدينية. هذه العارضة لها الحق في أن تتعرى في أي مكان في الشارع أو على أغلفة المجلات، لكن المسجد ليس مكاناً للتعري والإبتذال وإثارة الجدل، وما قامت به هو عمل مشين ولا يتقبّله أي إنسان يحترم مشاعر الآخرين، ففي عصر السوشيال ميديا أصبح كل شيء مباحاً.

أن تتعري هذا حق لك، لكن إحترمي مقدسات غيرك.