الحبال الصوتية هي مصدر وباب رزق نجوم الغناء، وفي الوقت الذي يترقب فيه الكثيرون الحالة الصحية للفنان تامر حسني الذي يعاني من التهاب حاد في حباله الصوتية وطلب منه الأطباء عدم الحديث تماما وسافر للخارج لإستكمال خطة علاجه، إلا انه ليس المطرب الوحيد الذي عانى من هذه المشكلة، فبعض نجوم الغناء تعرضوا لهذه الخضة التي كادت أن تقضي على مشوارهم الفني:

أم كلثوم رفضت الجراحة من اجل الحفاظ على صوتها

لطالما وُضِعت علامات استفهام عديدة حول وضع ام كلثوم الدائم للنظارة السوداء وجحوظ عينيها، إلا ان هذا جاء بناء على رغبتها بسبب خوفها من ان تفقد صوتها بعدما كشف لها الأطباء أن أي جراحة قد تجريها في الغدة الدرقية التي تعاني منها، قد تتسبب في حرمانها من صوتها للأبد لأن العصب المغذي للحبال الصوتية يمر داخل الغدة الدرقية، فقررت أم كلثوم عدم اجراء اي عمليات والتعامل مع الاثار الجانبية للمرض.

نعيمة الصغير بطلة "العفاريت" انتهى حلمها بالغناء

كثيرون لا يعرفون أن الفنانة نعيمة الصغير بدأت مشوارها كمطربة وغنّت اغنية "وانا مالي" واشتهرت فيها. الاعلامية نجوى ابراهيم قدمتها في احدى حلقات برنامج لها، وكشفت عن انها بدأت كـ مونولوجيست تغني مونولوجات، والمفاجأة كانت انها فقدت صوتها بسبب كوب من الشاي وضعت لها فيه صديقة لها مادة أثّرت على حبالها الصوتية بسبب الغيرة الفنية منها، ولكنها بعد ذلك توجهت الى التمثيل واشتهرت بشخصية الكتعة في فيلم "العفاريت" مع الفنان عمرو دياب.

صباح فقدت النطق وجراحة اعادته اليها مجددا

الفنانة صباح كانت قد تعرضت لصدمة عنيفة جعلتها تفقد النطق كليا بعد أن عرفت بزواج ابنتها من دون علمها! فسافرت صباح ازاء هذه المشكلة الى الخارج وأجرت عملية جراحية اعادت لها صوتها، وكانت صباح وفي لقاء تلفزيوني لها قالت إن السبب ايضا وراء ما حصل، انها أجهدت صوتها كثيرا وشاركت في عدد كبير من الحفلات والمهرجانات اضافة الى سماعها خبر زواج ابنتها ما عرّضها لصدمة جعلتها تبكي كثيرا الامر الذي تسبب في جرح حبالها الصوتية.

تمارين اعادت صوت مي كساب

اما الفنانة مي كساب، فتعرضت قبل سنوات لمشكلة صحية تمثلت بتشكّل مجموعة من العقد على حبالها الصوتية إلا انها قامت بالمواظبة على التمارين الى ان عاد صوتها إلى ما كان عليه.

تامر حسني مشكلة بدأت قبل شهرين

الفنان تامر حسني وقبل شهرين وتحديدا بعد انتهائه من تصوير فيلمه "البدلة"، بدأ يشعر بآلام حادة في الحنجرة، وكان في حينها يسجل أغنيات البومه الجديد ويقيم بروفات خاصة بحفله الذي كان من المفترض أن يحييه في الساحل. فقام بإلغائه بعدما نصحه الطبيب بعدم المشاركة في اي حفل، حتى انه رفض اجراء اي حوارات صحفية لفيلمه او ألبومه وهي المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك لكي لا يجهد حباله الصوتية. الا انه لبى طلب "صاحبة السعادة" اسعاد يونس وسجل حلقة استمر تصويرها لساعات طويلة أرهقت حباله الصوتية، وهو ما يزال في مرحلة العلاج، وموقع "الفن" يتمنى له الشفاء العاجل وأن يعود لعطائه الفني وجمهوره قريبا.

كما مرت ايضا بهذا الأمر الفنانة سوما التي أوقفت مشوارها الغنائي لمدة عامين ابتعدت خلالهما عن الساحة الفنية، الا انها اجرت عملية جراحية استعادت بعدها الكلام.

الفنان أبو الليف هو ايضا كاد ان يفقد صوته بعد أن حذّره الطبيب من ضمور حباله الصوتية ما اضطره لإجراء جراحة عاجلة في حنجرته للحفاظ على قدرته على الكلام.

الامر نفسه حصل للفنان عصام كاريكا الذي اجرى عملية اعادته مرة اخرى للغناء.