لاحقت مايكل جاكسون العديد من الاخبار حول حياته الشخصيَّة، حتى أنها غطت على النجاحات الباهرة في مسيرته الموسيقية.

من بين تلك الاخبار كان التغيُّر الواضح في مظهره، خصوصًا، تغيُّر لون بشرته، وبدأ ذلك في منتصف الثمانينيات ليتحول تدريجيًا من الأسود إلى الأبيض تمامًا.
في منتصف التسعينيات أطلق أبلومه هيستوري – Hitory (1995)، وبدا جليًّا أن الرجل الذي تزوَّج بإبنة إلفيس بريسلي (Elvis Presley)، يبدو مختلفاً تمامًا عن الرجل صاحب ذريلر – Thriller (1982). بحلول ذلك الوقت، أصبح لون مايكل جاكسون أبيض تماما لكن ما الذي حصل حقًا؟
بحسب مايكل جاكسون وعائلته، فإن ملك البوب قد أصيب بمرض البهاق، وهو حالة مرضية تتسبب في تصبُّغ أجزاء من البشرة، والتي تبدو عادةً كبقع بيضاء على جسم المريض؛ وهذا الأمر يظهر أكثر على جسم شخص ذي بشرة داكنة، مثل حالة جاكسون. شخص واحد من بين 250 إنسان تقريبًا مصاب بهذا المرض، ويشعرون بأولى الإشارات بين سن العاشرة والثلاثين. يذكر أن 30% تقريبًا من المصابين لديهم حالات مشابهة في العائلة، وكانت تلك حالة جاكسون كذلك.
بالإضافة إلى المشاكل في البشرة، عانى جاكسون من مرض ” الذئبة الحمامية الجهازية”، وهي حالة قد تقود إلى خسارة تصبغات البشرة. عند إنتشار الشائعات حول حالته، طلب جاكسون من طبيب الجلد الخاص به، أرنولد كلاين (Arnold Klein) أن يعلن عن حالته للجمهور بشكل رسمي. والذي أكد إصابة ملك البوب بمرض البهاق، وكذلك الذئبة بالحمامية الجهازية.