هي الذكريات الابقى في سجل حياتنا التي تربطنا بماض ملون بالفرح حينا والاستياء احيانا، فمن منا لا يتذكر ايام الدراسة وعجقة المدارس والنهوض باكرا؟ من منا لا يتذكر مدرسته والمواد المدرجة في المنهج الدراسي والمادة الاحبّ إلى قلبه؟ موقعنا جال على كوكبة من النجوم أعادها الى مقاعد الدراسة عبر شريط الذكريات:

الاعلامية جويل فضول

تسترجع المذيعة التلفزيونية جويل فضول ذكرياتها الدراسية فتقول :

كنت اعاني من الكابوس يوميا كلما ذهبت صباحا الى المدرسة! وما زلت حتى اليوم اعانيه عندما اقوم باصطحاب ابني الى مدرسته، لكن هذا الشعور لم يردعني عن التعلق بكل المواد الادبية وخصوصا اللغة العربية حيث كنت من المتفوقات بأصولها وقواعدها. وحين بلغت المرحلة الثانوية تعلقت بكل الموضوعات النفسية، فكنت اقرأ الكتب ذات المضامين السيكولوجية وأتابع مشاهدة الافلام التي تعالج قضايا نفسية.

الفنانة ريم الشريف

حلّت الفنانة ريم الشريف ضيفة على تحقيقنا حيث علّقت قائلة :

بصراحة ذكرياتي المدرسية ذكريات جميلة جدا، كنت تلميذة متفوقة تميل الى الفنون وحين اصبحت في المرحلة الثانوية شغلتني المواد العلمية لهذا السبب تخصصت في الجامعة بالاقتصاد وكنت عازمة على بدء حياتي بالعمل في مصرف، الا ان الفن اخذني على غفلة الى عالمه. شغلني الفن لاننا كنا في المدرسة ندرس الغناء والعزف والرسم وكانت هذه النشاطات تعتبر رديفة لمنهجنا الدراسي.

الفنان هاني العمري

عندما تحدث هاني العمري عن ذكرياته في المدرسة لمعت في عينيه شهب الفرح فقال :

"ياي شو ذكركن بالمدرسة "، كانت تلك الايام اياما رائعة تحمل احلى الذكريات وخصوصا في المرحلة الثانوية، كنت مجتهدا لا آتي بالعلامات العالية او بالتفوق، الا انني كنت انجح على الدوام ولم أرسب مرة بالامتحانات الرسمية.

كنت اعشق مادة الرياضيات وكنت متفوقا فيها، انتظر يوميا موعد حصتها بفارغ الصبر بالرغم من انها المادة الاصعب في المنهج الدراسي.

الإعلامية كارلا يونس

كارلا يونس من المشاركات في هذا التحقيق علّقت قائلة :

أعدتني الى أجمل سنوات عمري وذكرياتها، ايام المدرسة والبراءة والصداقة الحقيقية. بصراحة ما اذكره من المرحلة الاولى من تلك الحقبة انني كنت انزعج كثيرا من النهوض باكرا وخصوصا في فصل الشتاء، وكنت اختلق الحجج لكي لا اذهب الى المدرسة. لكن في المرحلة الثانوية كنت أتضايق من العطل وأعشق اجواء مدرستي خصوصا وانني كنت في مدرسة للراهبات وقوانينها صارمة. تعلقت بالمواد الادبية لاسيما مادتيّ التاريخ واللغة العربية.

الممثل مازن معضم

الممثل مازن معضم تحدث عن ذكرياته المدرسية قائلا:

كانت المدرسة غرامي منذ اول يوم لي فيها لان معلمتي في صف الروضة كانت تدللني كثيرا، وحين أصبحت في المرحلة التكميلية تميزت بحصولي على معدل مرتفع ما عزز مكانتي لدى اساتذتي. في المرحلة الثانوية كنت أميل الى المواد العلمية وخصوصا مادتيّ الكيمياء والفيزياء وكنت احصل على معدل علامات عال فيهما. اما اكثر ما كان يزعجني في تلك المرحلة فالمواد الادبية وخصوصا مادتيّ الجغرافيا واللغة العربية وآدابها.

الممثل السوري معتصم النهار

علّق النجم السوري معتصم النهار بسرور بالغ على ذكرياته المدرسية فقال:

كنت من الطلاب الذين يحققون نسبة عالية من العلامات في المعدل المدرسي، لهذا السبب كنت أميل الى المواد الادبية وخصوصا الفلسفة حيث حققت فيها علامة 40 على 40 وهي علامة مميزة، مما جعلني أتخصص في مادة الحقوق وامارس مهنة المحاماة قبل دخولي الفن وتحديدا مجال التمثيل.

كنت لا اتذمر ابدا من المدرسة وكنت انضباطيا جدا لا اتغيب عنها الا في حالات المرض الشديدة.

الفنان فادي حرب

ايضا من المشاركين في تحقيقنا الفنان فادي حرب الذي علّق قائلا:

طبعا كنت تلميذا مجتهدا أحب الذهاب الى المدرسة ولكنني عشت فترة طيش في المرحلة الثانوية ومع ذلك كنت انجح دوما واحقق معدلا عاليا من العلامات. وبصراحة كنت في المرحلة الثانوية من المتفوقين في المواد العلمية وخصوصا الرياضيات، الا انني اخترت مهنة الحقوق وتفوقت فيها لكنني لم أمارسها فعليا لان اشتراكي في برنامج استديو الفن سرقني من حلمي بان اكون محاميا لامعا ووجدت نفسي فنانا!

الفنانة رولا سعد

تستعيد الفنانة رولا سعد ذكرياتها بالمدرسة وتعلّق قائلة:

عندما كنت في مرحلة الروضة والتكميلية عشت في مدرسة خاصة للراهبات، وكانت تلك المرحلة هي الأحبّ الى قلبي بالرغم من مرارتها. انما في المرحلة الثانوية بدأت ملامح شقاوتي بالظهور، فكنت الاكثر شقاوة في الصف واول من يدبر المقالب بالاساتذة والمعلمات. عشقت الادب ومادتيّ الجغرافية والتاريخ وكنت انتظرهما بفارغ الصبر.