أثناء حفل أقامته شركته بمناسبة عيد الميلاد، نشب جدال بين كلايف بيلمان الذي يشغل منصب مدير المبيعات، وبين رئيسه في العمل، ما دفع الأخير إلى توجيه لكمة له أفقدته وعيه وألحقت أضراراً بدماغه.

وقال الأطباء الذين أشرفوا على علاج بيلمان، إنه تعرض لكسر في الجمجمة وإصابة دماغية شديدة، الأمر الذي أثّر سلباً على حياته العملية وأدائه الوظيفي.

وقد رفع بيلمان دعوى قضائية ضد الشركة التي يعمل لديها، مُحمّلاً إياها المسؤولية القانونية عن أفعال رئيسه جون ميجور، وطالبها بتعويض عن الأضرار التي لحقت به، جراء اللكمة التي تسببت بإرتطام رأسه بالأرضية الرخامية لفندق هيلتون نورثامبتون.

وقال محامو بيلمان إن المحكمة الابتدائية قد رفضت الدعوى القضائية في عام 2016، قبل أن تقبل محكمة الاستئناف بها مؤخراً.

وعلى الرغم من عدم تقدير مبلغ التعويضات الذي يتوقع أن تدفعه الشركة، إلا أن محامي بيلمان يقولون بأن المبلغ قد يصل إلى مليون جنيه إسترليني، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.