رغم قوة الصداقة التي كانت تجمع النجمة بيونسية وزوجها المغني جاي زي مع كيم كارداشيان وزوجها كاني ويست، إلا أنها وقعت ضحية التوجهات السياسية، فبحسب موقع RadarOnline.

com، قطع بيونسية وجاي زي علاقتهما مع كيم وكاني بعدما أعلنا دعمها الكامل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث من المعروف أن بيونسيه وزوجها من المعارضين له وتجمعهما علاقة قوية بالرئيس السابق باراك أوباما.

وكان قد أعلن مغني الراب كاني ويست زوج كيم كارداشيان، عن دعمه المستمر للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال جاريد كوشنر كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إن الرئيس سيستضيف كانيي في البيت الأبيض الخميس المقبل للحديث عن السجون والوظائف وما يمكن فعله إزاء العنف في شيكاغو.

كما قالت ساندرز المتحدثة بإسم البيت الأبيض، في بيان "كانيي ويست سيأتي إلى البيت الأبيض لتناول الغداء مع الرئيس ترامب وسيلتقي أيضا بجاريد كوشنر" حسبما ذكر موقع The New York Times

ومن المقرر أن تدور المحادثات حول طفرة التصنيع في أميركا وإصلاح السجون وكيفية التصدي لعنف العصابات وما يمكن فعله لتقليل العنف في شيكاغو.

وظهر مغني الراب الشهير كأحد أبرز المشاهير الذين أيدوا ترامب في حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016، وقوبل بصيحات استهجان في حفل بعد وقت قصير من الانتخابات لإعلان تأييده لترامب بالرغم من قوله إنه لم يصوت، وكانيي ويست واجه رد فعل عنيف مؤخرا عندما أعلن دعمه القوي للرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكيم كاردشيان زارت البيت الأبيض، منذ 5 أشهر تقريبا وكان لقاؤها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب مصدر استغراب الكثير، خصوصاً وأنها خالفت البروتوكول ودخلت بسيارتها الى البيت الأبيض وظهرت كيم بإطلالة على غير عادتها، حث ارتدت بدلة سوداء محتشمة من دار الأزياء الفرنسية Vetements.