إلى جانب إطلالتها الجميلة والراقية التي جذبت الأنظار إلى الأميرة أوجيني خلال حفل زفافها الملكي الذي أقيم بالأمس في كنيسة القديس جورج، كان لافتاً للإنتباه أكثر تخلي الأميرة أوجيني عن طرحة الزفاف وإكتفاؤها بوضعها تاجاً على رأسها.

وبعد الكثير من الأسئلة، تبيّن أن السبب وراء ذلك هو رغبتها في إظهار ندبة من أثر عملية جراحية في الظهر خضعت لها عندما كان عمرها 12 عاماً لمُعالجة مرض الجنف وهو انحراف في العمود الفقري، وهذا تسبّب في ترك أثر يمتدّ من أسفل الرقبة إلى الظهر.

وطلبت الأميرة أوجيني من مُصممي علامة بيتير بيلوتو ابتكار تصميم يكشف عن تلك الندبة وهذا ما حدث، والأمر ينطلق من كونها راعية للجمعية الأوروبية للطب التقويمي حيث أرادت إرسال رسالة لمن يعانون من ذات المرض.

وكانت قالت قبل الزفاف خلال مقابلة تلفزيونية عن هذا الأمر :"أنا راعية لهم، وقُمت بإجراء عملية جراحية في ظهري. ستشاهدون ذلك يوم الجمعة. إنّها طريقة لتكريم الأشخاص الذين اعتنوا بي، وأيضاً دعم لمن يُعاني مثلي".

يشار إلى أنه كان من بين الحضور مجموعة من الفريق الطبي الذي أجرى لها العملية.