في دورته السادسة ينظم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل مجموعة من الجلسات الحوارية مع نخبة من الخبراء السينمائيين.

ويخصص المهرجان ست جلسات حوارية بعناوين مختلفة، ويقدم المهرجان جلسة بعنوان "ديزني بين الأمس واليوم" التي يضيء فيها فنان الرسوم المتحركة، براين فرجوسن، على تجربته.

وفي جلسة بعنوان "صناعة السينما مع اللاجئين" يتحدث كل من المخرج اللبناني ضياء ملاعب، وفنان الرسوم المتحركة سيمون ميدارد، عن كيفية الاستفادة من السينما لتسلط الضوء على قضايا اللجوء.

ويخصص المهرجان جلسة حول"أفلام مستوحاة من قصص اللاجئين"، التي تستعرض عدداً من الأفلام السينمائية المستوحاة من قصص الأطفال اللاجئين.

وأيضا جلسة "السينما بين الأمس واليوم"وتتناول الجلسة أهم ما مرّ في تاريخ السينما ، وأبرز التحولات والتطورات التي شهدتها ضمن محورين، الأول يتعلق بصناعة السينما من حيت التقنيات وتطورها، والثاني يتناول تطور المحتوى الثقافي للأفلام عبر الأجيال.

ويقدم المهرجان جلسة بعنوان "صناعة السينما في زمن السوشيال ميديا"، يتحدث فيها المخرج والممثل الاماراتي عبد الله الحميري، عن ظاهرة صناعة السينما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائية.