ساشا دحدوح، اسم لمع في عالم تقديم البرامج، أثبتت نفسها في فترة قصيرة واقتحمت اخيرا عالم التمثيل عبر مسلسل "بيروت سيتي" فكيف كانت هذه التجربة؟ وهل تحترف الغناء بعد مشاركتها في "ديو المشاهير"؟

أخبرينا قليلاً عن الاصداء التي تتلقينها عن دورك في بيروت سيتي.

.
الاصداء كانت على قدر ما كنا ننتظر صراحة، فنجاح المسلسل كان بسبب طرحه بقالب جديد فالشخصيات ليست جديدة وكل امراة في المجتمع ستجد نفسها من خلال بطلة من البطلات. أما بالنسبة الى دور نادين فهي تشبه واقع المراة العربية المطلقة المستقلة والتي تمر بمشاكل بين دورها كأم ودورها في حياتها العملية، اذا هذا الدور ليس ببعيد عن واقع الناس لذا كانت الاصداء حوله ايجابية.


هل تشبهك نادين في الحياة الطبيعية وكم ساعدتك الامومة في تجسيد دورك بصدق أكبر؟
الامومة ساعدتني كثيراً وغيّرت حياتي فأنا قبل ان أكون أما كنت شخصاً مختلفاً مما انا عليه اليوم، أصبحت اكثر نضوجا ونظرتي للحياة اختلفت وساعدتني الامومة في تجسيد دوري وان اتواصل مع الطفلة في المسلسل التي اعتبرتها مثل أولادي. من جهة اخرى انا شخص اقل جدية من "نادين" فصلابتها أتعبتني فهي لا تشبهني في الشخصية لكنها تشبهني في الوضع الاجتماعي انا ايضاً مستقلة ومنفصلة.

ما هي الصعوبات التي مررت بها خلال تحضيرك لاول دور تمثيلي لك؟
لا انكر ان الموضوع كان صعباً فقد أردت ان ابدو حقيقية في تمثيلي لأن المشاهد ذكي كثيراً وهو يعرف ان كان الممثل يخدعه او يوصل له الدور بطريقة صحيحة فهذا كان تحد بالنسبة لي أن اقف امام مخرج له اعمال كثيرة، لكن ما ساعدنا اننا نحن بطلات العمل الاربع، لم تكن لدينا تجربة تمثيلية سابقة فساعدنا بعضنا البعض.

نهاية المسلسل كانت صادمة للمشاهدين لانها حزينة لكننا نتوقع موسما آخر..
"لازم" والمخرج اصر ان تكون النهاية حزينة لكن وكما ذكرت على مواقع التواصل الاجتماعي، هي ليست النهاية بل البداية.

هل بدأتم التحضير للموسم الثاني؟
التحضيرات للموسم الثاني مازالت لدى شركة الانتاج وكتّاب السيناريو الذين يعملون بكد لكي يكون نصاً متماسكاً اذا نحن قيد التحضير للجزء الثاني من المسلسل، وستكون هناك عدة مواسم.


اين ترين نفسك اكثر في التمثيل او في تقديم البرامج؟
هما مجالين مختلفين عن بعضهما ففي التقديم وخصوصا في تقديم البرامج الاجتماعية انت تكونين صوت الناس وممنوع الغلط لكن في التمثيل تأخذين دورا معينا اما ان تنجحي واما ان تفشلي فيه. اذا بالنسبة لي التقديم له رسالة أسمى بكثير من التمثيل لانني ارى نفسي اكثر في هذا المجال.


بدايتك كانت عام 2007 حين اشتركت في مسابقة ملكة جمال لبنان ثم خضت مجال الاعلام والآن عالم التمثيل..كيف تردين على الذين ينتقدون فكرة ان كل ملكة جمال او مشتركة في هذه المسابقة مستقبلها على التلفزيون؟
انها فرص في الحياة فكل انسان يملك طموحا وهدفا في الحياة يجب ان يستغل كل الفرص التي تأتيه ليصل، وانا انسانة مؤمنة وأقول انها نِعَمٌ يجب استغلالها في المكان الصح. فعندما اشتركت في ملكة جمال لبنان كنت احب عالم الجمال ولكنه ليست السبب الاساسي لوصولي الى ما انا عليه اليوم، فأنا عملت كثيرا على نفسي وتعبت كثيراً وسهرت الليالي لتحقيق حلمي منذ الطفولة.

كانت لك تجربة غنائية في برنامج "ديو المشاهير"، هل تفكرين في احتراف الغناء الى جانب تقديم البرامج والتمثيل؟
لا، شاركت في هذا البرنامج كتحدٍ لي ولا شك في انه كانت لهذه المشاركة وقع ايجابي لي لكي أُعرَف اكثر في بلدي فهناك العديد من الاشخاص يسمعون باسمي لكنهم لا يعرفونني، اذاً كانت فرصة للتقرب من الجمهور.

اي مسلسل لفتك اكثر في الفترة الاخيرة؟ تانغو، الهيبة، او طريق؟
تحمست كثيرا لمتابعة تانغو احببت الحبكة والقصة واردت ان ارى الوجه الجديد والطاقات الجديدة كمشاركة دانييلا رحمة فيه فالهيبة تابعناه سابقا.

من الممثل الذي تحبين ان تمثلي الى جانبه؟
نادين نسيب نجيم لانها حساسة في تأدية الادوار وتؤثر بي واحبها كشخص واحببت ايضاً دانا مارديني فهي خطيرة ومدرسة في التمثيل وتركت بصمة مع انها بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هو المقدم الذي تحبين ان تتشاركي معه في تقديم البرامج؟
في المرحلة المقبلة افضل ان اقدم برنامج لوحدي كي لا اكون مقيدة بنص معين او بدور معين، المشاركة جميلة لكن الى حد معين.

هل ممكن ان تنصحي بناتك في دخول مجال الاضواء؟
اكيد انا اعطيهما الحرية المطلقة، فنظرة المجتمع للمرأة اصبحت مختلفة وهي أصبحت قوية ومستقلة لا ضعيفة وخاضعة وطالما انا وعائلتهما الى جانبهما يمكنهما ان تتخذا القرار الذي يناسبهما.

ماذا يخبىء لك المستقبل؟ وهل من عروض تمثيلية جديدة؟
أعمل على فكرة برنامج جديد، اما على صعيد التمثيل، فقد تواصل معي العديد من المنتجين لكنني لن اكذب وأقول انني ادرس نصا بين يديّ!

كلمة اخيرة لقراء موقع الفن
قراء موقع الفن هم فعلاً مخلصين وحقيقيين ويمكننا ان نلاحظ ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الصعيد الشخصي، اقول لهم انني لن اغيب عنكم كثيراً.