ممثلة شابة خطفت الانظار بجمالها حين أطلت على الجمهور للمرة الاولى في مسلسل "بيروت سيتي"، الا انها ليست بعيدة عن الفن ابداً فهي منذ عمر السابعة وهي ترقص مع الفرقة اللبنانية العالمية "كركلا" واستطاعت ان تثبت موهبتها في المجالين.

وكان لموقع الفن حديث شيق معها لمعرفة تفاصيل تجربتها الاولى ومخططاتها المستقبلية.

كيف ترين الاصداء التي تسمعينها عن دورك في "بيروت سيتي"؟
انالاصداء التي اسمعها عن دوري في بيروت سيتي هي ايجابية جدا خصوصا انها المرة الاولى التي أمثل فيها في مسلسل على التلفزيون ما يشعرني بالسعادة بعدما عملنا لاشهر على هذا المسلسل وانا عملت كثيراً لكي اجسّد دور روز وأقدمه للجمهور مثلما رآه المشاهد.

هل توقعت هذا النجاح من اول تجربة تمثيلية وبطولة لك؟
لقد عملت كثيراً وتوقعت ان يكون عملاً مميزاً الا انه لا احد يمكنه ان يعرف كيف سيكون تفاعل الجمهور معه خصوصا انها المرة الاولى لي، ولكن منذ الحلقة الاولى بدأت الرسائل تصلنا، كما ان المشاهدين يعبّرون لنا عن تعلّقهم بالمسلسل في كل حلقة.

كيف كان تحضيرك لهذا الدور وهل واجهت صعوبات؟
منذ ان وصلني نص المسلسل وعرفت انني سأكون روز للأشهر المقبلة انخرطت في الدور وعشته يوماً بيوم حتى أصبحت أنا روز واريد ان استغل الفرصة لكي أشكر المخرج سيرج أوريان الذي ساعدني كثيراً في ان أفهم شخصيات العمل.

هل تشبهك روز في الواقع؟
هناك صفات كثيرة في روز موجودة في شخصيتي خاصة انني شخص حساس كثيراً في الحياة وطبعي هادئ جداً كما اننا نتفق في اهمية دور العائلة. دور روز علّم كثيرا في نفسي وحتى من حولي يقولون لي في بعض المواقف انني اشبهها ولا شك ان كل دور يلعبه الممثل تبقى رواسبه فيه حتى ولو انتهى المسلسل.

احترفت الرقص وانت صغيرة السن مع فرقة كركلا، ما هو امر مدهش هو كيف ساعدك الرقص في التمثيل!
ساعدني الرقص كثيراً وخاصة في معرفة "لغة الجسد" التي يستخدمها كل ممثل فبحركة واحدة مثلاً يمكن للراقص ان يوصل ما يريده الى الجمهور وهذا ما استغليته في التمثيل، لكن لا شك ان المسرح يختلف عن التلفزيون.

انت لست بعيدة عن التمثيل كون اختصاصك هو ال audiovisuel، لكن كيف تستفيدين منه في المشهد؟
اخترت هذا الاختصاص عن قصد لانني كنت امثل في الاعلانات منذ الصغر وكان لدي القضول كي اعرف ما الذي يحصل في الكواليس وعندما تخصصت في المرئي والمسموع اصبحت صبورة اكثر وافهم دور كل تفصيل في المسلسل.

كيف تصفين التعاون مع كل من ساشا دحدوح و سينتيا سامويل ودانييلا رحمة، وماذا تقولين لقرائنا عن كل واحدة منهن بكلمة واحدة؟
(تضحك) انت تسألينني الآن عن نقطة ضعفي. هؤلاء البنات اصبحن صديقاتي لا بل شقيقاتي فلقائي بهن وتعرفي عليهن هو من اجمل الامور التي حصلت لي. ساشا هي مثال للام الحنون ومثال للمراة العربية القوية، دانييلا هي مثال المرأة الطموحة التي لا تستسلم، كارلا تفرّح قلبي وهي من اكثر الاشخاص الذين قابلتهم "هضامة"، وما جمعنا اننا لا نتشابه.

بين التمثيل والرقص، اين أولوياتك؟
الرقص بالنسبة لي هو علاج والتمثيل هو شغفي ولا يمكنني ان اختار بينهما لانهما يرتبطان ببعضهما.

اذا عرض عليك دور بطولة مع شرط ان تختاري انت البطل، من تختارين بين ممثل لبناني او عربي؟
سأختار اسماً لن يتوقعه احد فهدفي الوحيد في الحياة كان ان أمثل مع الممثل الراحل عمر الشريف الذي رفع صورة الممثل العربي ووصل الى هوليوود.

من هي الممثلة التي تحبين اعمالها او تتأثرين فيها؟
اختار ميريل ستريب لانها تجسد ادوارا فيها تحدي في كل مرة.

ما هي الشروط التي قد تضعينها قبل القبول بأي عرض؟
هناك شرط واحد وأساسي وهو الكرامة الفنية ففي اي عرض او عمل سأقوم به أهم شرط لدي هو كرامتي.

الممثلات اللواتي شاركنك البطولة كن مشتركات في ملكة جمال لبنان.. هل تعتقدين ان جمالك او جمال اي ممثلة هو اساسي في اختراق عالم التمثيل؟
الجمال عامل مهم في احتراف التمثيل لكنه ليس العامل الاساسي فما قيمة جمال الممثل ان لم يمتلك الاداء او الاحساس ولهذا السبب تلاحظون ان الممثلين في "بيروت سيتي" لم يضعوا ماكياجا.

ماذا بعد "بيروت سيتي" ؟ اين سنراك؟
هناك عروض كثيرة بعد "بيروت سيتي" لكنني لست متأكدة من اي شيء حتى الآن، الا انني لن اغيب عن المشاهدين، و هذا ما استطيع تأكيده لكم!

كلمة اخيرة لقراء موقع الفن
اريد ايصال رسالة لكل الناس عبركم : اتبعوا شغفكم الداخلي وما يشعركم بالسعادة. وكل ما كتبه الله لك سيحصل لك لكنك يجب ان تكون صبورا.