قامت فتاة بقتل والدتها روزا أمينتا مالدونادو البالغة من العمر 44 عاماً، وشقيقتها روزا لي مالدونادو، وذلك داخل منزل الأسرة في ألبيون بولاية ألاسكا الأميركية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي كانت فيه الإثنتان تستنجدان ويسمع صراخهما عبر رقم الطوارئ 911.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد قال موظفو الـ 911 إنّهم تلقوا مكالمة هاتفية لأنثى تصرخ وتطلب النجدة للمساعدة، وكان بوسعهم سماع صوت الأم وهي تلفظ الأنفاس الأخيرة. ولا تعرف السلطات حتى الآن دوافع الجريمة، في حين تجري التحقيقات للتقصي.

ومع وصول الجهات المسؤولة صبيحة الجريمة عقب الاتصال، وجدوا الأم وابنتها جثتين على الأرض بغرفة المعيشة.

ويتكهن المسؤولون بأن القاتلة نفسها حاولت الإنتحار، بعد أن قامت بالجريمة المزدوجة، كما يبدو من آثار السكين عليها في شكل طعن ووخز بالرأس. وقد اتضح أنّها استخدمت العديد من السكاكين الأخرى في العمل المروّع.

وتعالج الابنة الآن في المستشفى من جروحها، بإنتظار أن يفضي التحقيق معها لاحقاً إلى كشف الملابسات.