نشهد في الفترة الاخيرة تكاثرا في منتحلي شخصية الصحافيين، حيث يفتحون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ويظنون انه من خلال عدد معين من المتابعين يمكنهم ان ينتقدوا الفنانين بألفاظ نابية لا تعكس سوى الحقد والضغينة التي يحملونها في نفوسهم المريضة.


فنانون يقدمون للفن الكثير على رأسهم الفنانة اللبنانية هيفا وهبي التي انفردت عن غيرها بخطوات جديدة، فأطلقت البوماً بطريقة مميزة ووضعت جهداً كبيراً فيه فأصدرت لكل اغنية Lyric video clip، وفي حين يجب على الجميع ان يهنئوها بهذه النقلة النوعية في مسيرتها، اراد صاحب احدى الصفحات ان ينفرد بتعليقات سيئة، فقام بتسريب تسجيل صوتي له وهو يشتمها ويشتم فانزاتها ويتوعد بمحاربتها، ما هو واضح من خلال منشوراته.
نأسف بداية على انه يحمّل نفسه امتياز النقد في حين ان شخص مثله بالذات يجب ان تتحلى بالاخلاق والرقي وان ينتقد او يحاسب اي شخص حسب اعماله وليس من اجل التجريح لاسباب شخصية لا نعرفها. الصحافي الحقيقي لا يفتح الحرب على الفنانين ويهدد ويتوعد بل يقول رأيه بأعمال الفنان لا بحياته الشخصية التي لا تقترب من الحقيقة ابداً.
ولهذا الناقد الفذ! تاريخ حافل مع القضايا فقد تم جرّه الى المحاكم لكنه يبدو انه لم يتعلم ابداً وما زال يخلط آراءه الشخصية بمنشوراته كشخص يتابعه الالاف على مواقع التواصل الاجتماعي.
هيفا وهبي أرقى بكثير من ان ترد عليك او ان تتفاعل مع الذي تحاول ان تفعله فليس غريباً عليك او على غيرك استغلال اسم هيفا وهبي للظهور الا اننا لن نقبل ان تهينها بهذا الشكل ونستغرب أمرك! ففي حين يجب ان تدعم نجمة لبنانية كهيفا وهبي نراك حاضرا على الدوام للانتقاد فقط!