شاعر وملحن ومغني ومنتج أردني، عشق الموسيقى منذ طفولته، فتخصص فيها وقدم الأعمال الخاصة التي نالت رضا الجمهور.


قام بالمزج بين موسيقى الروك والموسيقي العربية والجاز، وأطلق عليها إسم موسيقى الـRazz.
الفنان عزيز مرقة يحل ضيفاً على صفحات موقع "الفن" في هذا اللقاء الصريح.

أهلاً بك عبر صفحات موقع الفن.
تحية كبيرة لهذا الموقع الذي يضخّ أخباراً فنية رائعة، والذي يتمتّع بمصداقية كبيرة لدى كل الناس.

أخبرنا أكثر عنك
انا في الحقيقة مؤلف موسيقي، درست الموسيقى التصويرية الخاصة بالافلام في اميركا، في ذلك الوقت شعرت بالغربة وقمت بغناء أغنية خاصة لأصدقائي الذين قام أحدهم بنشرها على احد المواقع لتنتشر وتشتهر بشكل سريع وكبير، بعدها قررت تقديم شيء جديد للمواطن العربي وطرحت في السوق أغنية باللهجة الاردنية. واليوم، وبعد مرور سنتين، شعرت أنه أمر جميل أن يغنّي المواطن المصري او اللبناني لغة بلده، والحمد لله هذه الاغنية بدورها لاقت رواجا كبيرا.

هل تعزف على العديد من الآلات الموسيقية؟
اعزف على الغيتار والبيانو وهناك قصة حول البيانو الذي كنت اعشق فقط ان اجلس الى جانبه وانا في سن الرابعة، حيث كنت اذهب الى جيراني الاغنياء الذين يسكنون قصرا كبيرا فيه بيانو، بالطبع انا لم اكترث لأي شيء سوى لهذه الآلة التي سحرتني جدا، وكان الفضول يأخذني لإكتشاف المفاتيح فيه، الى ان كبرت وتعلمت الموسيقى الكلاسيكية، ولكني لم أكن بارعا في انهاء أية مقطوعة موسيقية فكنت أرسب دائما في الامتحان، لكن الفضول بداخلي جعلني أفّكر دائما ما هو الشيء الذي سأقدمه بنفسي وعلى أكمل وجه.

ما قصة اليونسيف؟
انا قررت العام الماضي ان احارب التنّمر داخل المدارس في الاردن، لذلك جلت في كل المدارس هناك وحاولت ايضا ايصال الفكرة الى كل الناس، وأخذني طموحي الى دعوة جلالة الملكة رانيا الى المناسبة، فحضرت الجولة و هذا طبعا كان شرفا كبيرا لي، ومن هنا كبرت علاقتي بوزارة التربية والتعليم واستطعت ان ابني علاقة مع اليونيسف، ومعهم سأقوم بالجولة الثانية التي ستصل الى اكثر من عشرين مدرسة، وذلك بين تشرين الاول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام.

كيف تصف لنا الملكة؟
هي انسانة فريدة فعلا ولحظة لقائها كانت كالسحر، وشعرت أن الزمن قد توقف. لقد ساعدتني بكل الطرق و شاهدت التفاعل بيني وبين الطلاب لذلك قالت لي لو كانت تعرفني من قبل لكانت ساعدتني أكثر وأكثر.


"بنت قوية" هو عنوان إحدى اغنياتك التي لاقت تفاعلا ونجاحا كبيرا في الاردن على الرغم من عنوانها الصادم.
صحيح، ففي الاردن البنت طبعا خاضعة لكل ظروف المجتمع وهناك العديد من العقبات بين البنت وحريّتها، وهذا يؤثر بالطبع على الشاب. و عندما تحدثت في الاغنية عن هذا الموضوع حاولت ان أغيّر هذه النظرة لكي تكون البنت قوية بغض النظر عما يقوله المجتمع.


من هو الأهم بالنسبة إليك، محمد عساف أم أدهم نابلسي أم يعقوب شاهين؟
الثلاثة أصدقائي، محمد يمتلك إبتسامة تسحر الملايين، إضافة الى صوته المميز الذي أعطى أملا إيجابيا للساحة الفنية في فلسطين والأردن. أدهم صوته لا مثيل له ويعقوب فنان ينتبه كثيرا على أعماله والموسيقى التي يقدّمها.


هل تعتقد ان نجاح اي فنان يعتمد على الحظ أحياناً؟
كلا، انا كنت افكر هكذا! ولكن بعد ان دخلت الوسط الفني ادركت ان نجاح الفنان يرتكز على الموهبة و الذكاء والاعمال التي يقّدمها والتي هي على مستوى عال.


كملة أخيرة

أحاول اليوم أن أنشر الفن الخاص بي في كل البلدان، وخصوصاً في مصر لأنها عزيزة جدا عليّ، فيها إنتشر فنّي بشكل رائع وسريع.