وسام صبّاغ، اسم لمع في عالم التمثيل والتقديم، لأنّه وبكل بساطة شخص آمن بالموهبة التي أخذها من والده الراحل.


قرّر وسام أن يؤمن بمواهب جديدة، ويطل على خشبة المسرح برفقة أبطال جدد في هذه الساحة ضمن مسرحية "كل شي طبيعي يا عبد الله".
المسرحية مميزة وشيّقة بحسب قوله، ولكن هل تأثّر بالدعم الخجول من زملائه في الوسط الفني قبل عرضها؟ اكتشفوا في هذه المقابلة.

أطلعنا اكثر على تفاصيل مسرحية "كل شي طبيعي يا عبد الله"؟
هذه المسرحية هي من كتابة وإخراج محمد دايخ، من تمثيلي وتمثيل فرح كردي، حسن نابلسي، وفاطمة محمد.
هم زملاء لي في الجامعة، لأنني أحب ان أستمد منهم الطاقة الإيجابية، خصوصا وأنهم كلهم موهوبين.
المسرحية تتكلّم عن قصة واقعية، وهي جديدة من ناحية الحبكة، وهي مسرحية كوميديةسوداءقليلا، وهناك خلطة بين المسرح والسينما.
المُشاهد لن يعلم ماذا يحصل مع شخصية عبد الله التي أؤديها إلاّ في الدقائق الأخيرة منها.

وجود وجوه جديدة معك، كم حمّلك هذا الامر من مسؤوولية؟
في الحقيقة هم ليسوا جددا بقدر ما هم مواهب، وهم أكثر الأشخاص الذين يجب أن تتم الاستفادة من طاقتهم المميزة. ودائما نسمع بأنه يجب أن تكون هناك وجوه جديدة على الساحة الفنية.

لاحظنا دعما من قبل الممثلتين ماغي بو غصن وشكران مرتجي لعملك.. كيف وجدت هذه الخطوة؟
فرحت كثيرا، لأنّ ماغي وشكران هما صديقتان مقربتان مني، ومن الضروري أن أشعر بالدعم من أصدقاء مقربين خصوصا وأن الجهود المبذولة في هذا العمل هي جهود فردية.
لكنني كنت أتمنى أن أرى دعما من المزيد من الزملاء، لأن ليست لي عداواة مع أحد في الساحة الفنية، وعدم دعمهم أمر أحزنني!

هل عُرض عليك أي عمل لرمضان المقبل؟
كلاّ، على صعيد التمثيل، ولكن سيتم عرض برنامج "تاكسي أبو شفيق" الذي لاقى أصداء إيجابية واسعة على الرغم من وجود العديد من الأعمال الدرامية.
وعلى الرغم من أنني من اصدقاء ماغي بو غصن، إلاّ أن هذا لا يعني أن أتعاون معهم دائما، لأن في النهاية كل شخصية لديها ممثلها، وهناك كاستينغ يحدد ما إذا كنت الشخص المناسب لدور معيّن.

هذه المسرحية هي أول عمل لك بعد وفاة والدك، كم أثّر رحيله عليك؟
في الحقيقة أثّر كثيرا عليّ، إلا أنني استمديت طاقة من هذا الموضوع، لأنّني أنا أخذت موهبة الفكاهة من والدي،على الرغم من أنّني افتقده كثيرا.
لقد كان يفرح كثيرا حين يشاهد شخصية "أبو شفيق" التي هي أيضا تمثّل والدي، وكل عمل أقوم به هو يكون موجودا معي فيه.

أين تجد نفسك أكثر في التمثيل أو في التقديم؟
أنا أتكيّف مع كل الظروف، لأن الموهبة الجيدة تفرض نفسها في أي مكان، إن على المسرح أو أمام الكاميرا.

ماذا تقول لجميع القرّاء لمشاهدة مسرحيتك الجديدة؟
أقول لهم إن هذه المسرحية تمتلك نوعا جديدا من المعالجة، ولأول مرة سيرى المشاهد مجموعة أحداث قد ترعبه ضمن أحداث شيقة، مضحكة، ومثيرة.