ظهر في العام 2014 في شبه جزيرة يامال الروسية، ما أُطلق عليه حينها اسم "حفرة نهاية العالم"، وهي عبارة عن حفرة غامضة وكأنها تؤدي الى اللامكان!

بقيت هذه الحفرة لغزا كبيرا لم يتمكن احد من كشف خيوطه.

ولكن يبدو ان الغموض حول طبيعتها بدأ يتكشّف، فقد اظهرت الدراسات ان درجات الحرارة شديدة الانخفاض، تسبب ثورة البراكين الجليدية التي تطلق الماء وعددا من المُرَكّبات الكيميائية مثل الميثان والأمونيا بعدة اشكال يمكن ان تكون هذه احداها. ومن التحليلات العلمية حولها، ان في طبقة القشرة الأرضية، الجليد يشكل مادة اساسية لتكون الصخور، وعلى هذه القشرة تجري عمليات جيولوجية سريعة، قد تكون هذه الفوهة التي تبدو على شكل مخروط كبير في الارض وجدران معلقة وماء في القعر، احدى نتائجها! الا ان شيئا لم يتأكد بعد مئة في المئة حول الموضوع، على الرغم من رجاحة ما توصلت اليه آخر الدراسات.