بعد ان أثار الفنان المصري محمود العسيلي الجدل مؤخراً بهجومه على المواهب الشابة من ملحنين وشعراء وذلك بسبب الطريقة التي يتبعونها لتوصيل أعمالهم ولجوئه إلى الـ"البلوك" من أجل التخلص منهم، ردّ الملحن المصري عمرو حسن على كلام العسيلي هذا وأعلن أنه هو المقصود حيث كتب عبر صفحته الخاصة :"الفنان محمود العسيلي، أريد إخبارك شيئا، عندما يغضب الله على شخص يسلط عليه نفسه، فيهدم أكثر شيئا مميزا به وتهيأ له نفسه والمحيطين به بأنه فذ الأفذاذ حتى وإن كان يغني بشكل خاطئ".

وتابع: "ذات مرة أوصاني ملحن لا داعي لذكر اسمه أن أرسل لك بعض من أشعاري، وقال لي حرفيا (عندك اكتر من حاجه شبهه ابعت له وهتشوف رد الفعل قد ايه هينبسط)، فأرسلت، ولم أخبرك باسمي، وسكت بعدها ولم ترد عليّ وانتهى الموضوع".

وأضاف: "المشكلة ليست بي، أنا سلكت طريقي ولن يحدث لي فرق إن كتبت لك أو لغيرك لأن وقتي مشغول وعملي لا يجعلني أركز في الكتابة لمطربين، المشكلة في الشباب الحالم سواء كان كاتب وملحن الذي لم يخطيء سوى في أنه أرسل لك أغنية ولحن على أمل أن تحبه وتصبح خطوة له".

وقال: "من كان معك بالمدرسة أو تربى معك، هذا شرف لك لأنه يسعى بالحلال ولديه حلم، فإن أحببت تأليفه فخر لك العمل معه، وإن لم تحب فاصمت، الناس التي تخبرك بأن لديهم أعمال تشبهك هؤلاء نعمة من الله لن تطولها مرة ثانية، فالأيام دوارة، فأين مطربين السبعينيات في الثمانينيات، وأنجح مطربي التسعينيات أين هم الآن!".

واستطرد كاتبا: "أنت مطرب في الصف الثالث أو انصافا ممكن الثاني، لو الشباب لم يتعاونوا معك مع من سيتعاونون، حماقي أوشيرين؟ أنت على مقاس أحلامهم".

وختم بالقول: "سألخص الموضوع لك، أنت أخطأت عندما أخبرتهم أنك مختلف وشاب يحلم بدأ من الصفر، وأنت جليس القعدات تنتظر الخروج منها برقم شخص ما من أجل الغناء في الإعلانات".