بعد المشكلة التي حصلت بين الممثلة نادين الراسي وإبنها مارك، والتي عادت وإنتهت بالصلح بين الإثنين، وصلنا من إحدى معجبات الراسي Princess Alia، هذه الرسالة :

"نادين الراسي خط أحمر !! كفى تجريحاً!

لا أحد يستطيع أن ينكر أنّ الفنّانة نادين الراسي، منذ بداية مسيرتها الفنّيّة حتّى اليوم، تمكّنت من أن ترسم لنفسها مسارًا ناجحًا بكلّ جدارة وتعب ومجهود وإصرار .

..

الفنّان، قبل أن يكون مشهورًا ويلقى محبة الناس أو انتقادهم، هو إنسان لديه مشاعر قد تُجرَح من مجرد كلمة. الفنّان إنسان يحمل مسؤوليّات بيته وأولاده، وعليه تلبية الأمور الحياتيّة كما يفعل أي إنسان من خارج المجال الفنّيّ. عندما نريد توجيه أي نقد لفنان علينا أن نحصره بفنّه وأعماله التي يقدّمها لنا، بعيدًا عن حياته الشخصيّة وتصرّفاته وأفعاله ولبسه...

نادين الراسي هي إنسانة كأي شخص آخر؛ متصالحة مع نفسها، ليس لديها شيء تخبّئه، وتتمتّع بطبيتعها وعفويّتها وصراحتها.

إلا أنّ هذه الصفات أضحت في أيّامنا هذه ذنوبًا نستعيض عنها بـ"تسميح الجوخ" والتصرّف بخفي وسرّيّة. عندها سيكسب الفنان محبّة الناس لأنّه يصبح شبيههم. "متل ما إنتو بتتخبّو ورا إصبعكن بدكن الكلّ يكون متلكن"!!!

المضحك المبكي هو إن تكتّم الفنّان على تفاصيل حياته نتّهمه بالتكبّر والغرور، وإن شاركنا حياته ننهال عليه بالكلام السيّئ والانتقادات...

فإن أردتم النقد انتقدوا فنّها وتمثيلها، مع أنّني متأكدة أنّكم لن تجدوا أي خطأ. نادين الراسي اسم وتاريخ في الدراما اللبنانيّة وعلى جميع الصحف والناس تناول إبداعها الذي تجلّى مؤخّرًا من خلال "الهاجس" و"طفلي المتوحّد".

كفى تجريحًا!! لا ترضوا لغيركم ما لا ترضونه لأنفسكم حتّى لو كان الشخص فنانًا (إنسانّ)".