في الحلقة الثانية من برنامج "تخاريف"، الذي تقدّمه الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني، عبر قناة mbc، إستضافت الممثل الأردني إياد نصار، وأبرز ما جاء في هذا اللقاء:

بداية اعترف نصار بأنه اناني احيانا، وهذا الأمر اعطاه النجاح في عمله، واخذ منه بعضا من مسؤولياته غير المهمّة، الا انه وصف نفسه بـ"غير الإتكالي" .

وعن مغادرته وطنه الاردن والمجيء الى مصر، اعتبر نصار هذا الأمر تخاريف وليس قوّة، وتابع انه جاء بمرحلة كانت فيها الساحة شبه خالية، وتدرّجت بعدها، واصفاً نفسه بالذكي.

واخضعت الكيلاني نصار لقانون البرنامج، اعطته اربع ورقات ليختار ورقة واحدة منها، وطُلب منه الرّقص على اغنية "إلعب يلا" نظرا لعدم اقناع الكيلاني بأجوبته.

ولو ارتدى قبعة الاختفاء قال انه لا عيب يعمله، وكشف انه عادة يعيش على طبيعته، واحيانا ينسى انه ممثل مشهور.

وفي حال ارتداها للتجسس، قال "اتجسس على صناع القرار اي السياسيين، وانا مع السلطة لكن لست ضد الشعب، انا مع القرار الصحيح".

وعند سؤاله عمّا اذا كان تجسس على حبيبته في فترة من الفترات، قال :"نعم حصل هذا في فترة من حياتي ايام الجامعة تجسست على حبيبتي حينها، لكن التجارب في الحياة تعلّمك ان تفهم الشخص لا ان تتجس عليه".

وكشف انه من الممكن ان ينتقم، وذاق طعم الانتقام سابقا.

كما اعرب عن كرهه لفكرة الضرب، وحصل ذلك معه في فترة ايام المدرسة.

ولو ارتدى قبّعة الاختفاء يذهب لرؤية أناس من بعيد، مرّوا معه في الماضي، فضولاً وليس حنيناً.

وبعدها غنّى اغنية "رح حلفك بالغصن" للراحل الكبير وديع الصافي.

واختار إياد ان يلعب في دماغ زوجته، لكي تقول بينها وبين نفسها "اتركيه على راحته".

وعن سؤاله "اذا ارتديت قبعة الاختفاء تتخلص مِن مَن"، قال إن السؤال متأخر، "خلاص خلّصت عليه".

وقال نصار انه تعرّف على طباع المصريين وتفهمها، وكشف انه في البداية كان يخاف قيادة السيارة في مصر.

وفي فقرة "الميكرو باص"، قال انه سبق وركبه، واصعب مسؤولية في حياته هي اسعاد أولاده.

وعن الأشخاص الذين يودّ ان يصطحبهم معه في الباص، اختار يحيى الفخراني، عمرو دياب، ويسرا، اضافة الى منى زكي واحمد حلمي وزوجته ووفاء الكيلاني.

ورفض اياد نصار ان يصطحب معه في الباص الممثل باسل خياط، لأنه لا يرى الخياط يقبل بذلك.

وبطريقة ممازحة قال "اختار يسرا ان أنظر نحوها، ومنذر رياحنة لمراقبته".

واشار الى ان هناك الكثير من الأشخاص الذين اعطاهم إشارة خضراء ووثق بهم، الا انه تلقّى الضربات فيما بعد.

واعترف اياد بأنه شكّاك لكن من ناحية ايجابية، وفي حال مصادفة غريمه اثناء قيادته الباص قال انه يتجاهله.

اما عن الممثلة ياسمين صبري فقال "لا اعرفها"، واختار عمرو يوسف لقيادة ميكرو باص بديلا عنه.

واشار نصّار الى انه كان ابنا متمردا، والكذب ينهي الزواج، وفي حال توفّر رحلة ترفيهية اسبوعية، يفضّل ان يقضيها وحده.

وقال ان الزوجة المصرية يمكن الاتكال عليها، اكثر من الزوجة الأردنية.

وكشف انه سيجسّد شخصية بليغ حمدي في عام 2020، واعترف بأنه يغنّي في الحمام على طريقة بليغ.

كما اعترف بأنه مرّ احيانا يومان من دون ان يستحم، وذلك بسبب الاكتئاب، ونجوميته تفرض عليه عدم تقديم التنازلات.

وكشف عن عقدته وهي الفشل، مشيرا الى انه زار في الماضي طبيبا نفسيا بسبب العمل وتجسيده للأدوار التمثيلية، كما اعترف بأنه أحبّ مسؤولة عن مكتبة قديما.

اما الخطيئة الأبرز التي يرتكبها فهي الغرور حيث يظطر احيانا للتعامل هكذا مع اشخاص يحاولون التعالي عليه.

على صعيد آخر، قال "انا لست حاسدا ولست محسودا"، ونفى انه سبق أن وضع حجاباً للوقاية من هذه الأمور.

وعند الغضب قال انه من الممكن ان يكسر هاتفه او ساعته، لكنه يندم بعد ذلك، واشار الى انه يشعر احيانا بأنه "مُطمع"، فالفكرة المأخوذة ان الممثلين لديهم اموالا كثيرة، وكشف أنه يطمع في مشروع جميل، اضافة الى اسعاد أولاده.

واعرب عن خوفه من كتابة وصيّته، وتابع "اوصي نفسي بتخفيف التفكير كثيرا، واوصي نفسي بعائلتي، واوصي الزوج الخائن بأن يكون صريحا، والسارق بأن يبحث عن عمل ثان ، واوصي زوجتي بأن تستحملني".

وتحدث عن محمد رمضان حيث قال :"ليس عندي مشكلة معه، ولا نشكل تهديدا لبعضنا، واوصيه بأن يهدأ قليلا، وانصح ظافر العابدين بأن يركّز على مصر، وملك الأردن عبد الله الثاني اوصيه بالعدل".

واذا اصيب بـ "الزهايمر"، تمنى نصار ان لا ينسى اولاده وزوجته، واعترف بأنه مدمن على القهوة والسجائر.

ووصف اياد نفسه بالجوكر، واضاف انه لا يدوس على ايّ شخص، الا في حالة مواجهة احد له وإعاقة طريقه.

وكشف انه عاش شيئا مؤخرا لم يعشه في فترة مراهقته، وهو يعبّر عن شبابه من خلال قيادته سيارة رياضية، واعتبر نفسه انه غالب مع النساء، لأنه يدرك كيفية التعامل معهنّ.

وعن التنازلات التي يمكن ان يتنازل عنها من اجل المرأة التي يحبها، قال "اتنازل عن حريتي".

وختاما كشف انه يمتلك موهبة التقليد لكن في تعابير الوجه وليس في الصوت، فقلّد ملامح الممثلة المصرية رجاء الجداوي.