تخلّصت كاتلين جينر، المعروف سابقاً ببطل الأولمبياد "بروس جينر"، من أعضائها الذكورية تماماً عام 2015، وتحوّلت الى أنثى بالكامل، وأصبحت واحدة من أشهر المُتحولات جنسيًّا حول العالم.

بعد تحوّلها، تزعزعت العلاقة بين كاتلين وأفراد عائلتها، إذ تزوّجت 3 مرّات في السّابق، ولديها الكثير من الأطفال والأحفاد، فهي والدٌ وجدٌ، لكنّها لم تعد رجلاً بعد الآن.

ومن أشهر الخلافات التي عرفتها كاتلين، هي تلك التي حصلت مع فتيات الكارداشيان، إذ أنّها كانت مُتزوجة من والدتهنّ كريس جينر قبل التّحوّل، كما أنّها أنجبت من كريس كيندال وكايلي جينر.

حصلت الخلافات بين كاتلين جينر وكيم وكلوي وكورتني كارداشيان، بعدما نشرت أسرار حياتها عبر كتابها The Secrets of My Life، إذ هاجمت فيه زوجتها السّابقة كريس جينر، لكنّ الأخيرة نفت هذه الاتّهامات، واتّخذت فتياتها صفّ والدتهن، فحاربن كاتلين على هذا الأساس.

لم تكن علاقة كاتلين وفتيات كارداشيان هي السّيئة فقط، بل إنّ علاقتها مع أبنائها برودي وبراندون جينر كانت معقّدة أيضاً، علماً بأنه أنجبهما من زوجته السابقة ليندا تومبسون، إذ تغيّب الوالد كاتلين جينر عن حضور زفاف ابنه برودي، الذي أقيم قبل شهرين على جزيرة بالي الأندونيسية، وذلك بسبب انشغاله ببعض الأعمال المُتعلّقة بمُجتمع المُتحوّلين.

أمّا مؤخراً، فحاولت كاتلين أن تعيد المياه إلى مجاريها مع ابنها براندون (37 عاماً)، فتوجّهت لدعمه عن طريق حضور مُشاركته في مهرجان Malibu Chili Cook-Off الغنائي، وأحضرت معها صديقتها عارضة الأزياء المُتحولة صوفيا هاتشينز، التي تصغرها بـ 45 عاماً.

وجلست كاتلين وصوفيا على الكراسي لتشاهدا براندون وهو يُغنّي على خشبة المسرح، فارتدت السّيدتان المُتحوّلتان إطلالات بيضاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ علاقة كاتلين وصوفيا قد تتخطى حدود الصّداقة لتدخل نطاق الحُب، وذلك لأنهما لا تفترقان على الإطلاق، فصوفيا تعيش في منزل كاتلين وتُمارسان نشاطاتهما سويّاً، كما أنّ كاتلين لم تنفِ وجود علاقة رومانسية مع صوفيا، عندما سئلت عن طبيعة علاقتهما.