الكثير من نجوم الفن إنتهت مسيرتهم الفنية وتشوه تاريخهم بسبب فضائحهم، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الفضائح.

أثارت الفضيحة الجنسية الثالثة للفنان المغربي سعد لمجرد الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرز هذه التعليقات ما كتبته الممثلة التونسية هند صبري في صفحتها الخاصة:" كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك.. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجمًا أو قدوة لأحد". وبعد ذلك أمر القضاء الفرنسي بإطلاق سراح لمجرد بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة وعدم السماح له بمغادرة فرنسا بدايةً بعد أن وُجهت له تهمة الاغتصاب، وكانت الواقعة الثانية في شهر نيسان/أبريل عام 2015، بناءً على دعوى تقدّمت بها شابة فرنسية مغربية تتّهمه فيها بأنه إعتدى عليها جنسياً وضربها في الدار البيضاء. كما واجه لمجرد نفس العقوبة ومثُل أمام القضاء الأميركي عام 2010 ثم أسقطت هذه الدعوى لاحقاً.

رحل الموسيقار الراحل بليغ حمدي عن مصر، بعد إتهامه في حادث إنتحار الفنانة المغربية سميرة مليان وذلك في عام 1984، حيث سقطت من شرفة منزله، وعلى الرغم من تبرئة القضاء لحمدي، ظلت الإتهامات والشائعات تحاصره، ليسافر إلى باريس هرباً من الضغوط، وتنقل منها إلى لندن ودول أوروبية أخرى، حتى توفي بعد صراع مع مرض الكبد عام 1993.

المذيعة إجلال زكي إنقلبت حياتها رأساً على عقب بعد سجنها في بداية التسعينيات لمدة سبع سنوات، بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل الدعارة، ليصاب إبنها بالإكتئاب وينتحر في حمام منزله، وكان معيداً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

الرقيق الأبيض تلك القضية الغامضة التي حولت الممثلة ميمي شكيب من حياة القصور، بعد زواجها من الفنان سراج منير لتتسول ثمن طعامها، ثم تلقى حتفها بعد سقوطها من شرفة منزلها، لتترك الكثير من الألغاز ما إذا كانت ألقت بنفسها أم أُلقيت.

الممثل مجدي وهبة تهمة حيازة المخدرات كانت بمثابة الصاعقة التي دمرت حياة مجدي وهبة، وتكرر القبض عليه بتهمة التعاطي والإتجار، وتوفي وعمره 45 سنة عام 1990، بعد إصابته بأزمة قلبية قيل إنها بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وهو ما أنكرته إبنته في لقاء تلفزيوني.

الممثل حاتم ذو الفقار الذي تعثرت مسيرته الفنية ولم يتمكن من التخلص من الإدمان، كما أن حالته النفسية ساءت بعد تدهور صحته وعدم تلقيه أي طلبات للمشاركة في أعمال فنية، وتوفي وحيداً وإكتشف أخوته وفاته بعد مرور عدة أيام، لأنه كان يعيش وحيداً بعد هجر زوجته الثالثة له.

الفنانة ليلى غفران كانت حادثة وفاة إبنتها "هبة إبراهيم العقاد" هي القشة التي قسمت ظهرها وأثرت على مسيرتها الفنية، فلم تحقق سابق مستوى النجاح الفني، وعرفت القضية بإسم "قضية هبة ونادين"، حيث كانت إبنة غفران تسكن برفقة صديقة لها في أحد المنتجعات السكنية الراقية في مدينة الشيخ زايد، وقدمت غفران أغنية "الجرح من نصيبي" رثاءً لابنتها عام 2009.