جيني إسبر، ممثلة سورية، ملامحها الأوروبية التي إكتسبتها من والديها، مكّنتها من جذب الإنتباه اليها والتألق لتخوض مجالات متنوعة من الفن، بدأتها بعرض الأزياء ثمّ الإعلانات وصولاً إلى التمثيل الذي حصدت من خلاله أرشيفاً كبيراً.

نشأتها

ولدتجيني إسبرفي الـ20 من شهر آب/أغسطس عام 1980 من أب سوري أرميني وأم أوكرانية درست في جامعة تشرين تخصص تغذية وتربية رياضية.

حصلتجيني إسبرعلى لقب ملكة جمال المغتربين في أوكرانيا عام 1996، ولقب ملكة جمال مهرجان الرمال الذهبيبة في مدينة طرطوس السورية عام 2001.

مشوارها الفني

بدأتجيني إسبرمشوارها الفني من خلال عملها كعارضة أزياء لفترة طويلة وشاركت بعدها في العديد من الإعلانات التلفزيونية.

ثمّ خاضتجيني إسبرمجال التمثيل من خلال فيلم قصير تحت عنوان "رقصة مع الشمس"، عام 1995 للمخرج نضال دوه جي، وفي العام 2002 كانت بدايتها التلفزيونية مع الممثل السوري ياسر العظمة الذي قدّمها لأول مرة من خلال مسلسل "مرايا".

وبعدها شاركتجيني إسبرفي الكثير من المسلسلات الدرامية التي تعدت العمل الواحد في السنة نفسها، ففي العام 2002 قدمت إلى جانب مسلسل "مرايا" أكثر من عمل من بينها: "السفينة" و"قطار المسافات القصيرة". في العام 2003 "خبز وملح" و"بنات أكريكوز". عام 2004 "أهل المدينة" و"شهرزاد الحكاية الأخيرة". عام 2005 "الطريق الوعر" و"حاجز الصمت" و عام 2006 "الزيزفون" و"سقف العالم".

عام 2007 نذكر "جريمة بلا نهاية" و"حادثة على الطريق"، عام 2008 "نساء من البادية" و"من غير ليه"، عام 2009 "قاع المدينة" و"صبابا 1"، عام 2010 "أبو جانتي" و"تخت شرقي"، عام 2011 "تعب المشوار" و"خيوط في الهواء"، عام 2012 "رومانتيكا" و"بنات العيلة"، عام 2013 "صبايا 5" و"الحلال والحرام".

عام 2014 "خواتم" و"بقعة ضوء 10"، عام 2015 "دنيا" و"علاقات خاصة"، عام 2016 "صرخة روح" و"خاتون"، عام 2017 "الرابوص" و"أهل الغرام 3".

وخلال العام 2018 عُرض لـ جيني أسبر أكثر من عمل منها "حريم الشاويش" و"فارس وخمس عوانس" و"حدوتة حب" فيما يُنتظر أن يُعرض لها أيضاً "سنة ثانية زواج" و"حرملك".

حياتها الشخصية

تزوجتجيني إسبرمن المنتج عماد محسن ضحية في شهر نيسان/أبريل عام 2013 حيث أثمر هذا الزواج عن إبنتها الوحيدةساندي، لكنهما إنفصلا في عام 2015.

وفي حديثها عن الموضوع ، أشارتجيني إسبرإلى أن الطلاق حصل قبل حوالي العام من الإعلان عنه وقالت:" نعم لقد حصل الانفصال منذ فترة ليست طويلة جدا أي منذ حوالى عام تقريبا، إلا أنني وعماد لم نُفصح عنه لوسائل الإعلام، لكون الأمر محض شخصي وليس من الضروري أن يُنشر في الصحافة ويتم تداوله في وسائل الإعلام".

وعن أسبابه قالتجيني إسبر:" جاء بسبب اختلاف المفاهيم، فتجد أن شخصين يمكن أن يسيرا معا لمسافة طويلة، ولكن يمكن أن يفترقا بعد ذلك، ويذهب كل منهما في طريق، حيث يجد كل شخص أن حياته في اتجاه ما، وهذا ما حصل بيني وبين زوجي السابق المنتج عماد ضحية، فكان قرار الانفصال".

وأشارتجيني إسبرإلى أن إبنتها تعيش معها وهي تحافظ على علاقة صداقة بطليقها قائلةً:" أنا وعماد صديقان، وأنا أحترمه كثيرا على الصعيد الشخصي، وهو شخص محترم وله معزة في قلبي، ونحن لم ننفصل بمشاكل أو خلافات كبيرة، وإنما كان ذلك خيارا مشتركا".

ومنذ طلاقها تلاحقجيني إسبرالكثير من شائعات الإرتباط سواء بالخطوبة أو الزواج وهو الأمر الذي دائماً ما كانت تلجأ إلى نفيه تماماً.

خضوعها لعمليات التجميل

لا يخفى على أحد ممن يشاهد صور جيني إسبر بين الأمس واليوم، التغيّر الكبير والواضح في ملامح وجهها، مما يؤكد خضوعها لعمليات تجميل، وهو الأمر الذي لا تنكره هي بل تتحدث عنه بصراحة.

وهي التي تقول بأنها مع عمليات التجميل من أجل تحسين المظهر، فهي أجرت عملية تجميل لأنفها، كما لجأت إلى حقن البوتوكس والفيلر وتقويم أسنانها.

وأكدت انها لا تمانع أن تنشر صورها القديمة وتقارنها بصورها الحالية.