يعاني جيمس كاليس (21 عاماً) من الإدمان على الإنترنت، حيث يمضي معظم وقته خلف شاشة الكمبيوتر، وتسبب له ذلك بالعديد من المشاكل، فلم يكن لديه أصدقاء، وتراجعت درجاته في المدرسة، ولم يتمكن من التحدث عن هذه المشاكل مع أفراد أسرته.

ولم تقتصر مشاكل جيمس نتيجة إدمانه على ألعاب الفيديو على ذلك، بل امتد الأمر ليشمل تغيراً في لهجته الأصلية، بعد أن كان يمضي ساعات طويلة، وهو يتحدث إلى أشخاص من كندا والولايات المتحدة الأميركية، خلال ممارسته هذه الألعاب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال جيمس إنه كان يمضي نحو 8 ساعات على هذه الألعاب في اليوم الدراسي العادي، في حين يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 16 و21 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع.

وبعد أن وصل إدمانه على ألعاب الفيديو عن السيطرة، اضطر جيمس إلى طلب المشورة الطبية، على أمل أن يتمكن من التخلص من هذه المشكلة التي دمرت حياته.