بعد ورود معلومات لموقع "الفن" عن أن مؤتمراً خاصاً بالإعلاميين تنظمه دولة الصين منذ سنوات وترعاه وزارة الإعلام اللبنانية حول التبادل الثقافي بين البلدين، تنتدب خلاله المؤسسات الإعلامية إعلاميين متخصصين كل في مجاله للمشاركة وتبادل الخبرات، اللافت هو أن المجلس الوطني للإعلام سيشارك هذا العام، ولأول مرة، وبموظفتين إداريتين من جهازه لا علاقة لهما بالإعلام ولا بشؤونه، فإحداهما تتابع أموره المالية وتدعى ر. ت.، والثانية تتعاطى عملاً إدارياً بحتاً وتدعى ك. و.، في ظل وجود مجازين في الإعلام في المجلس الوطني، إتصلنا برئيس المجلس الوطني للإعلام الأستاذ عبد الهادي محفوظ الذي قال :"من تم إختيارهم هم أشخاص يعملون في المجلس وبشؤون إعلامية، وهم أصحاب إختصاص ومجازون، كيف لا يكونون إعلاميين؟". هم إعلاميون، وهذا المؤتمر لا يختص فقط بالأمور الإعلامية، فهو له علاقة بالإدارة والتقنية والمواقع الإلكترونية".

وأضاف :"وزارة الإعلام هي التي إختارت الأشخاص الذين سيشاركون في المؤتمر، وهم موظفون منتدبون من الوزارة، وأنا وافقت على إختيارهم، والوزارة إعتمدت مبدأ تمثيل الوكالة الوطنية والإذاعة والتلفزيون والمجلس الوطني للإعلام وربما مركز الدراسات في المؤتمرات ".