غريب أمر بعض وسائل الاعلام، يتهمونك بما يتميّزون به، فبعد أن نشر موقع "الفن" خبر طلاق الفنان وائل كفوري، كثرت تساؤلات البعض حول حقيقة الموضوع، خصوصاً ان وائل لا يتحدث عن حياته الشخصية، الا ان البعض رأى انه من الذكاء ان يخرج بإعتراض على الموضوع خوفاً على "الحياة الشخصية للفنان" .


الحياة الشخصية للفنان يا زملاء هي في سريره وأوجاعه ومعاناته لا في طلاقه، ففي الدين الاسلامي مثلاً الزواج والطلاق لا يتمان الا بالاشهار، وفي الدين المسيحي بالعلن. فكيف يكون الموضوع شخصياً بعد ان مضى عليه اكثر من 6 اشهر تقريباً؟ ووائل لم يعترض على الخبر لرئيسة التحرير عندما سألته عن رأيه.
المضحك المبكي في الموضوع هو أن الوسيلة التي انتقدتنا هي نفسها التي نشرت خبر إجهاض الاعلامية وفاء الكيلاني، هذا الخبر وان كان صحيحاً يحمل آلاماً كثيرة لأي أم، فكيف اذا كانت إعلامية تتغلب على وجعها أمام كل ضيف لتصور حلقات جديدة من برنامجها الحواري؟ نحن من فرح لها حين كنا اول من أعلن خبر حملها من الممثل تيم حسن.
فعلاً يبدو أن "الجَمَل ما بيشوف حِردبتو"، خصوصاً عندما يكون منشغلاً في تفحص ومراقبة الآخر و"تبييض الوجه مع الفنانين واضافة البهارات"، فيقع في الحفرة التي ظن أنه يحفرها لغيره.