مع كل صورة تنشرها ممثلة أو فنانة عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، تنهال عليها التعليقات من قبل متابعيها، لكن هناك نوع غريب من المتابعين الذين ينهالون بالإنتقادات والشتائم، خصوصاً اذا كانت النجمة بملابس قصيرة أو مثيرة.

هذا الأمر حصل مع الفنانة نسرين طافش التي نشرت صورة لها بالشورت، لكن على ما يبدو فقد قرر بعض متابعيها أن يعملوا كشرطة إجتماعية أو محاكم تفتيش على وسائل التواصل، فإنهالوا عليها بالتعليقات الإنتقادية وبعضهم بالشتائم بدون سبب، فقط لأنها إرتدت شورتاً قصيراً، فنالوا منها ومن شرفها بسبب صورة.

هؤلاء الشتامون الذين يتابعون تلك النجمة أو غيرها وينهالون عليها بالشتائم رغم أنهم غير مضطرين أو مجبرين على متابعتها بالأساس، نسوا أن حريتهم تقف عند حدود حرية الآخرين، وأن كبتهم الجنسي يجب أن يعالج عند طبيب نفسي، لأن مواقع التواصل لم تعد تحتمل أمراضهم.