أطفال أبرياء لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات أودت بهم أسهم عمالة الأطفال إلى أشغال شاقة تعرّض حياتهم للخطر.

قضية عمالة الاطفال تعد من أهم القضايا التي يجب مناقشتها في مجتمعاتنا اليوم، ووضعها في أولوية برامج المشاكل التي يجب معالجتها، بإعتبار هؤلاء الأطفال هم أساس مستقبل واعد مع جيل الغد.

فماذا لو بلورنا هذه القضية بقالب فني وأصبحت التوعية من قبل شخصيات يتابعهم الآلاف؟

جو رعد، فنّان ترك بصمة مميزة حينما لبّى نداء طفلة بإنقاذ طفولتها من الدهس بعجلات سيارات اعتادت على تصليحها كرجل في الأربعينيات، جو أثار ضجة وقدم توعية لروّاد مواقع التواصل الاجتماعي على هذه القضية حينما قرّر أن يتبنّى الطفلة فاطمة وتحقيق حلمها بأن تصبح مصففة شعر إلى جانب إكمال دراستها.

هو مشهد يعيدنا قليلاً إلى الوراء حينما دافع معظم المشاهير عن هذه القضية من خلال هاشتاغ رفع إلى جانب لا لعمالة الأطفال، ومنهم الفنانة نجوى كرم، شيراز، فيفيان مراد، الممثل إيلي شالوحي، الإعلامية أنابيلا هلال، وغيرهم العشرات.

فبالفعل كم أنه من الضروري اليوم أن نسلّط الضوء على هذه القضية.

جو أخذ بذاكرتنا اليوم إلى ما قام به بعض النجوم سابقا، واستطاع أن يوقظ بعض العيون النائمة على نداء أطفال ذنبهم فقط أنهم ولدوا في حياة لم تقدّر أهمية وجودهم بالفعل، فنرفع لكم القبعة احتراما لاحترامكم لرسالة الفن الإنسانية.