تغير الفنان المصري عمرو دياب كثيرا في الفترة الماضية، إذ بات لا يرفض أن تظهر صوره ويومياته أمام الجمهور بل اصبح أقرب من قبل، وبعد أن كان يضع سورا حديديا حول كل ما يخص حياته الشخصية، غيّرت دينا الشربيني حياته فأصبح يعيش الحياة بكل بساطتها، فلم يعد يخجل من نشر صوره بدون فوتوشوب، إذ ظهر في العديد منها بشكله الطبيعي الذي اصبح اكثر اشراقا مع الحب الذي ملأ حياته قبل سنوات قليلة ولا يزال يعيشه.

وبعد أن كان يعيش عمرو دياب في فندق الفور سيزون وبالتحديد بعد سفر زوجته وأولاده إلى لندن، أصبح يقضي وقته في القاهرة في الفندق، إلا انه انتقل قبل 4 اشهر الى شقته الجديدة في منطقة غاردن سيتي، وهي الشقة التي كان قد بدأ تجهيزها قبل فترة لتكون مسكنه مع الشربيني.

دينا الشربيني لا تفارق دياب في أي مشوار، ليس فقط في سفراته كاليونان ودبي وغيرهما، ولكن ايضا في القاهرة، فهي اعتادت أن تقضي يومها معه، وهما يحرصان على مقابلة اصدقائهما المقربين في ديسكو Peir 88، وهو المكان المفضل لدياب قبل أعوام.

المكان الوحيد الذي يحرص عمرو على أن يكون ملكه الخاص ولا تشاركه فيه دينا الشربيني هو صالة الرياضة التي يملكها والتي يحرص على ممارستها يوميا، وكأنها مملكة عمرو لوحده، خصوصاً وأن دينا ليست من هواة الرياضة، إذ أصبحت تحافظ على رشاقتها بمشاركة دياب، وباتت مع الوقت تمتنع عن "الجانك فود"، واصبحت لا تتناول اللحوم والدواجن مثله تماما، ويفضلان السوشي والخضار والفواكه والتي تحافظ على تجدد شباب الهضبة وليبقى يتمتع بإطلالة مميزة.

وإذا كان عمرو غير مرتبط باستديو أو تسجيل ولأن دينا تعشق التسوق والسفر والخروج والسهر ايضاً، أصبح الوقت مقسماً بين مصر ولبنان ودبي وهي البلدان التي يمضيان فيها غالبية وقتهما.