يظن أغلب الأشخاص الراغبين في حرق الدهون المتراكمة في اجسامهم، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع الحمية الغذائية بشكل صارم، هما الوسيلتان الأكثر فاعلية في حرق الدهون.


وتكثر الأسئلة حول الطرق لحرق الدهون، التي تدخل عوامل عديدة في انتاجها وتكوّنها، مثل نمط الحياة الخامل والتغذية غير المتوازنة والتوتر.

إليكم أبرز 5 قواعد أساسية عليكم اتباعها قبل حرق الدهون:

الحجم أهم: والمقصود هنا إدراك أن عدد الوجبات الغذائية التي تتناولها خلال اليوم، لا يؤثر في وزنك بل حجمها والعناصر الغذائية التي تحتوي عليها تلك الوجبات؛ فمثلاً تناولك 5 أو 6 وجبات يومية صغيرة، هو أفضل بكثير من تناول 3 وجبات كبيرة رئيسية. فطالما يتوالى إدخال الطعام الصحي على شكل دفعات طوال اليوم، وهذا يجعل الجسم يشعر بأنه منتعش ونشيط ولا يتعرض للجفاف والوهن، مثل ما يحدث في أثناء اتباع الحميات الغذائية الصارمة، وبالتالي سوف تقل قابليته للاحتفاظ بالدهون، وتزيد قدرته على حرقها والتخلص منها.

البروتين دائماً: يعتبر البروتين الورقة الرابحة في أي حمية غذائية صحية، فالبروتينات عناصر غذائية ثقيلة تشعرك بالامتلاء؛ لأن هضمها يتطلب 3 أو 4 ساعات من الهضم، وهذا الأمر يُغني عن تناول الوجبات الخفيفة التي لا قيمة لها بين الوجبات الرئيسية.

الدهون مهمة: بالطبع لا نقصد الدهون الضارة المهدرجة، بل الدهون الصحية كتلك الموجودة في المكسرات والأسماك المشوية والسلمون بالإضافة إلى الأفوكادو؛ فتلك الأطعمة تحتوي على الدهون الصحية التي تزيد من قابلية الجسم على فقدان الدهون بنسبة 25%، كما يزيد من إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون"، الذي يزيد من قدرات الرجال الجنسية ويعزز من نمو العضلات.

المزيد من القوة: إذا كانت تمارينك الرياضية تقتصر على تمارين اللياقة البدنية، أو "الكارديو" مثل تمارين الركض أو استخدام العجلة الثابتة أو الوثب على الحبل، فربما عليك زيادة قوة تمارينك بإضافة تمارين رفع الأثقال إلى القائمة. فعلى الرغم من أن تمارين اللياقة البدنية فعالة في حرق الدهون، فإنها تؤثر سلبًا في نمو العضلات وحجمها، ولذلك عليك بمزج تمارين رفع الأثقال بتمارين اللياقة البدنية لحرق الدهون، وزيادة قابلية الجسم على فقدها مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة حجمها.

النوم: ربطت الكثير من الدراسات الحديثة بين عدد ساعات النوم وزيادة وزن الإنسان وتراكم الدهون في جسمه، فعدد ساعات النوم القليلة يزيد من قابلية الجسم على تخزين الدهون بسبب تحفيزه على إنتاج هرمون الكورتيزول "هرمون التوتر"، وهو الهرمون الذي يجعل قابلية الجسم على تخزين الدهون في أعلى مستوياتها.