بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، واستطاعت أن تجذب الملايين إلى صوتها الّذي ورثته عن والدها الفنان اللبناني عاصي الحلاني، إنها ماريتا الحلاني، التي ما زالت تواصل نشاطاتها الفنية بامتياز، وهي سعيدة جدا بكل ما تقوم به في الوقت الحالي، والّذي تعتبره تمهيدا لأعمال أضخم في المستقبل.

ولأنّنا نؤمن بمواهب الشباب الذين يمتلكون الشغف والحب للفن، أجرينا هذه المقابلة مع ماريتا الحلاني.

أخبرينا أكثر عن ألبومك المقبل

اسم ألبومي هو "ماريتا"، سمّيته على اسمي باعتباره اول ألبوم لي، وأحببت أن أعكس هويتي الخاصة في هذا الألبوم. على الرغم من أنّ كل اغنية هي مختلفة عن الأخرى إلاّ أنها كلها تمتلك الروحية نفسها.

الألبوم يتضمن 10 أغنيات، وسيتم إطلاقه في 8 آب 2018، هناك أغنيات لبنانية، جزائرية ومصرية.

هل الأغنيات التي تم إطلاقها أوحت اليك ما إذا كان الألبوم سوف ينجح، خصوصا وأننا لم نر أي "هيت" لك؟

حين "تضرب" أغنية كثيرا هذا يكون بفضل الحظ، فالشخص عليه أن يشتغل على نفسه، وانا في الوقت الحالي أخطو خطواتي درجة درجة لكي اصل إلى أحلامي. فنحن سمعنا بأسماء عديدة صاحبة أغنيات ضاربة، ومن ثم عادت واختفت تلك الأسماء.

ما هي علاقتك بسيلفيو شيحا؟

مجرد أصدقاء، ولا مرة قلت اننا في علاقة غرامية، بل نحن مجرد صديقين مقربين.

"لو لم يكن والدك هو عاصي الحلاني لما كنا سمعنا باسمك" كما يقال، هل هذا صحيح؟

أسمع الكثير من هذا الكلام، منه ما هو صحيح والعكس. أولا الإنسان في الحياة يمتلك موهبة يجب ان يشتغل عليها وفي المقابل يجب ان يستغل كل الفرص أمامه، ولا شكّ في أنّ نجومية والدي تساعدتني ولكن هذا لا يعني أنّ هذا السبب الأساس في شهرتي، لأنّ الإنسان مهما كان إذا لم يكن يمتلك الموهبة لن تحبه الناس.

لماذا لم نرك بأغنية ديو مع عاصي؟

في الحقيقة ليس وقتها، أريد في الوقت الحالي أن أصنع نفسي بنفسي، وأن أقدم أشياء خاصة بي بعيدا عنه.

هل هناك نوع من الغيرة بينك وبين أختك؟

على العكس، هي داعمة دائما لي، وتساعدني في كل الأوقات في مخططاتي الفنية.

هل أثّرت شهرتك على دراستك؟

في الحقيقة حين يكون هناك درس أقصّر قليلا في الفن، ولكنني أحاول قدر الإمكان أن أوفّق بين الإثنين.