فاجأت إبنة رئيس الولايات المتحدة الاميركية إيفانكا ترامب موظفي العلامة التجارية الخاصة بها والبالغ عددهم 18 موظفًا يوم الثلاثاء الماضي بقرارها إغلاقها، قائلةً إن الشركة ستغلق بصفة نهائية، وهو قرار قالت إيفانكا إنها اتخذته حتى تتمكّن من تجنب أي تضارب محتمل في المصالح والتركيز على دورها في واشنطن.

وفي البيان الذي أصدرته حول القرار قالت :"عندما أطلقنا هذه العلامة التجارية لأول مرة، لم يكن أحد يتوقع النجاح الذي حققناه"، مضيفةً :"بعد 17 شهرًا في واشنطن، لا أعرف متى أو إن كنت سأعود إلى العمل، لكنني أعلم أن تركيزي في المستقبل سيكون على العمل الذي أقوم به هنا في واشنطن، لذلك فإن اتخاذ هذا القرار الآن هو النتيجة العادلة الوحيدة لفريقي وشركائي".

ومن ناحية أخرى أشار بعض الخبراء إلى علاقة إغلاق ترامب علامتها التجارية بحملات المقاطعة التي تستهدف المتاجر المرتبطة بعلامة ترامب، حيث أنه منذ تولي ترامب الأب سدّة الرئاسة في أميركا توقف العديد من المتاجر الكبرى بما في ذلك نوردستروم و هدسون باي في كندا عن بيع تصاميم علامة إيفانكا ترامب التجارية.

لكن في المقابل، قال متحدّث بإسم العلامة التجارية لترامب لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية :“لا علاقة لهذا القرار بأداء العلامة التجارية ولا يعتمد إلا على قرار إيفانكا بالبقاء في واشنطن إلى أجل غير مسمى".