نشر العالمان ين كروفورد وديرك شولتس-مكوه تقريرا يفيد ان القمر شهد ظروفا ملائمة ادّت الى تكوّن أشكال بسيطة من الكائنات الحية على سطحه.

وساهمت العمليات البركانية في جوف القمر بإنتاج كميات كبيرة من الغازات الساخنة، ما ادى الى تشكيل أحواض مائية فغدت بيئة خصبة لولادة أجسام متناهية الصغر.

وبعد التحاليل التي اجرتها البعثات الفضائية على عينات الصخور والتربة القمرية، قال العالم شولتس-مكوه: "ان القمر كان صالحا للحياة، وكان من الممكن أن تعيش الكائنات الحية الصغيرة في تلك الأحواض المائية، الا ان هذا الأمر لم يحصل فسطحه تحوّل الى صخور جافة".