رأت الممثلة السورية فيلدا سمور في حديثها لموقع "الفن"، "أنه ونتيجة الحرب الفظيعة التي بدأنا نعيش أيامها الأخيرة، فإن أعمال الدراما السورية لم تكن كما كانت قبل الحرب، لكن من الجيد أن تدور عجلة الدراما خلال هذه الحرب، وجهد العاملين مشكور جداً في ظل هذه الظروف القاسية، لكن ذلك لا يشفع لهم بتقديم أعمال بمستويات متدنية".

وفي تعليقها على الأعمال الشامية وجماهريتها قالت: "في دولنا العربية وللأسف تعودنا على الاستلاب، فنحن مسلوبون ثقافياً وسياسياً وفكرياً واجتماعياً وغير ذلك، وهذه الأعمال تزين للمشاهد العادي واقعه من خلال الحديث عن الأخلاق والكرامة وغيرهما، ويدفع عليها الملايين لتكريس أخلاقيات شديدة تزين للرجل ذكوريته وللمرأة أنوثتها.

وعن رأيها بالمسلسلات السورية المشتركة، رأت أنها "ظاهرة صحية وليست جديدة علينا، وأنا واحدة من أولى اللواتي شاركن في هذا النوع من الأعمال والتي كان أغلبها بدوي من إنتاج سوري سعودي أردني مشترك".

يشار إلى أن سمور من مؤسّسات الدراما السورية، وشاركت في أكثر من مئة عمل، منها "الزير سالم" و"صلاح الدين" و"آخر الفرسان" و"فارس بني مروان" و"قمر بني هاشم" و"صراع على الرمال" و"شركاء يتقاسمون الخراب" و"وصدق وعده" و"طوق البنات".