تمّ نقل الممثلة اللبنانية لارا خوري إلى المستشفى وتحديداً الى غرفة الطوارئ حيث اجريت لها الاسعافات اللازمة، وذلك قبل يومين بعد إرتفاع حرارتها بشكل غير مسبوق وسقوطها أرضاً.

وقد تبين انها مصابة بـ " فيروس " حاد في الاذن اليمنى سبب لها مضاعفات صحية دقيقة، وبعد المتابعة جرى نقلها لمدة 24 ساعة الى غرفة العناية المركزة لمراقبة وضعها الصحي منعاً لحصول أي تدهور بفعل تلك الازمة، التي تبين ان سببها مياه البحر المالحة بعد ان امضت يوماً كاملاً في احد المنتجعات السياحية، ويبدو ان رياضة السباحة المفضلة لديها ادت الى اصابتها بنوع من الالتهاب الحاد.

وترقد خوري حالياً في المستشفى حيث ان المراقبة الطبية لم تنتهِ، وستخضع لعلاج بالمضادات الحيوية لفترة اسبوع قبل ان تنتقل الى منزلها للراحة، والغريب في الموضوع ان احدى صديقات خوري اصيبت ايضاً بـ فيروس لكن على شكل طفح جلدي وتتم معالجتها تحت اشراف احد الاطباء الذي اكد ان البقعة المائية التي سبحت فيها خوري و صديقتها كما تبين تحمل نسبة كبيرة من الجراثيم التي تسبب اكثر من مرض للانسان، خصوصاً على مستوى الجلد الخارجي والاذن والعينين.