"الشجرة المثمرة ترشق بالحجارة"، ينطبق هذا القول على كل شخصية ناجحة في المجتمع فتتعرّض لانتقادات ليست في مكانها.

من الجيد ان ننتقد، ولكن من غير المستحسن أن نلجأ الى ذلك إن لم نكن نتحدث بموضوعية مطلقة مع أدلّة تثبت صحّة ما نقول.

وقد أردنا ان نستعين بهذا المثل اليوم لوصف الحالة التي يمر بها الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي تلقّى العديد من الانتقادات منذ بداية مسيرته حتّى اللحظة بسبب إطلالاته المواكبة للموضة العالمية.

حينما تعجبنا إطلالة نجوم عالميين يظهرون بملابس غريبة فنستوحي منهم، وفي أحيان أخرى ننتقد هذه الإطلالات، ومِن الذين هم محط انتقاد شخصية باتت مشهورة، شاب شقّ طريقه بشكل محترف، وإستطاع ان يحجز لنفسه مكانة في الصفوف الأولى في عالم الفن في عمر صغير، وهو الفنان سعد المجرد.

وبرأينا انه من الأفضل أن يتوقف بعض النقاد عن انتقاد أزياء لمجرد والاطلاع على ما يقدّمه من أعمال ناجحة، من دون التركيز والانشغال بالمظهر، بل الدخول الى صميم انجازات ونجاحات هذا الفنان المميز.