أحيا الفنان اللبناني عاصي الحلاني ليل الجمعة حفلاً فنياً ساهراً في أحد الفنادق بدمشق التي عاد إليها مجدداً بعد غياب تسع سنوات، بحضور حوالي 1200 شخصاً غنوا معه ورقصوا على أغانيه حتى ساعات الصباح الأولى.

ويعد عاصي أول فنان لبناني يغني في الهواء الطلق بعد إعلان دمشق وريفها خالية من الإرهاب.

ودخل عاصي المسرح على وقع العراضة الشامية، وتكفل بتقديمه كل من الكاتبة نور شيشكلي والممثل يزن السيد الذلان قالا: "مع الزمن كل شي بيروح وبيبقى الفن، مع الزمن كل شي بينتسى وبيغيب وبيبقى الصوت، سوريا بيلبقلا الفرح، بيلبقلا يرجع يفتح الياسمين مرة جديدة، سوريا بيلبقلا فستان عرس أبيض، سبع سنين ونحنا عم نستقبل ضيوفنا رغم اللي شفناه وما ردينا حدا عن الباب، واليوم ضيف الشام فارس، غنى للشام وأصر انو نشوف الشام عن قرب، فارس الغناء العربي عاصي الحلاني".

وتوجه عاصي للجمهور قائلاً: "اشتقتلكم واشتقت للشام وسوريا، ومبسوط كتير إني موجود بينكم، محبتي كتير كبيرة للشعب السوري، وإن شاء الله بتكون كل أيامكم فرح ونشوفكم دائماً بكل خير، ويارب يعم الأمن والسلام على كامل الأراضي السورية وكل البلاد العربية".

وإفتتح حفلته بأغنية "شوفوا شامنا عن قرب"، كما غنى للشام أغنية ثانية هي "زينوا المرجة".

وطلب عاصي من نجله الوليد الصعود إلى المسرح، وقدما معا أغنية "مالي صبر"، ومن الأغنيات التي قدمها أيضاً "قومي رقصيلي" و"باب عم يبكي" و"وأني مارق مريت".

حضرت الحفل مجموعة من الممثلين السوريين هم سعد مينة ومصطفى الخاني وعبير شمس الدين ومحمد قنوع وريم وسمر عبد العزيز ويزن السيد، إضافة إلى الممثلة اللبنانية هبة داغر، كما حضر أيضاً الكاتبان مازن طه ونور شيشكلي وخبيرة الأزياء لمى الرهونجي، وعددا من وجوه الصحافة والإعلام من سوريا ولبنان.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.