سبعة مواسم تنافس خلالها فنانون وممثلون وإعلاميون وشعراء وملحنون وأشخاص من مختلف المجالات، في برنامج "جيل الإنجيل"، فإختبروا معلوماتهم ونحن بدورنا إغتنينا بمعرفة الله أكثر، وأضفنا إلى معلوماتنا معلومات قيمة.

"جيل الإنجيل" يختتم الإثنين المقبل، عند الساعة الثامنة والنصف مساء عبر قناة Otv، الموسم السابع من البرنامج بحلقة غنيّة جداً، بحضور الأب الحبيس يوحنا خوند والمطران مار ماتياس شارل مراد المعاون البطريركي للسريان الكاثوليك، بحيث أن الحلقة صوّرت في دير مار أنطونيوس قزحيا في وادي القديسين، وكان لـ مراد وخوند مداخلات عديدة.

تنافس في الحلقة الأخيرة من "جيل الإنجيل" ثلاثة فرق، وهي :

فريق "وحدة الكنيسة" الذي يضم رئيسة التحرير هلا المر، الفنان نادر خوري والمرنم في جوقة "نسروتو" إيلي جرمانوس.

فريق "سِلُّم عالسما" ويضم الزميل عبدو الحلو، الأستاذ جهاد مقصود من جمعية "نادي وادي الست" والزميلة ريتا نصّور.

فريق "أورشليم العليا" ويضم الزميلة بلانش خطار حداد، الأستاذة إليان منعم أبو نصر من مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة المارونيات مزرعة يشوع والطالبة تقلا أبو خليل من مدرسة الوردية المُنتزه بيت مري.

ويطل في الحلقة الفنان وديع مراد حيث يرنّم "شربل"، كما يقدم المرنّم إيلي أسمر ترنيمة من كلمات وألحان الأب جوزيف سويد.

موقع "الفن"كان حاضراً في كواليس تصوير هذه الحلقة من برنامج "جيل الإنجيل"، وعدنا لكم بهذه التصريحات الخاصة.

​​​​​​​معد ومقدم البرنامج الأب جوزيف سويد:"الإنسان يتعلم بإستمرار، ويبقى تلميذاً، المعلومات التي نضعها بين أيدي المشتركين ليطلعوا عليها ويحفظوها، ويمكنهم أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك بحيث يبحثون عن مصدر المعلومات ويستمتعون في قراءة الكتاب المقدس، وعلى المشترك في البرنامج أن يدرك كم ينقصه من معلومات ويسأل نفسه ماذا يستطيع أن يفعل أكثر.

رسالة البرنامج أن نُبقي يسوع محورياً في حياتنا، وحينها نقول إنه علينا أن نعرفه أكثر ونتقرّب منه أكثر، فليس من المعقول أن نجهل إيماننا، البرنامج هدفه أن يعطيك المعلومة ويذهب أبعد من ذلك لتسكن فيك المعلومة، فتعيش في حالة من السلام مع الكلمة، لأن يسوع هو الكلمة".

​​​​​​​رالف معتوق (منتج منفذ)والذي تم تكريمه مؤخراً في قبرص En Moda International Awards على أعماله ونجاحاته كمنتج منفذ وكأفضل إعلامي إذاعي وهو لايزال بعمر صغير، قال لنا عن هذه الحلقة :"إخترنا دير مار أنطونيوس قزحيا في وادي القديسين لأن هذا المكان يرمز إلى تاريخ المسيحيين في لبنان.

"جيل الإنجيل" جعلني أكتسب المزيد من الأمور الروحية، وزاد من معرفتي من حيث إهتمام المشاهير بالشؤون الدينية، وتأمين ستة ضيوف أسبوعياً ليس بالأمر السهل، أنا بالعادة أتعرف على المشاهير لناحية حياتهم الفنية، ولكن مع "جيل الإنجيل" صرت أعرف أكثر كيف يفكرون من الناحية الدينية".

​​​​​​​الفنان التشكيليغسان محفوظ:"أنا من الأشخاص الذين يرسمون بسرعة خلال البث الحي، واللوحات التي أقدمها في "جيل الإنجيل" هي مستوحاة من أمور لاهوتية ودينية، أو من أجواء الحلقة أو الزمن الكنسي الذي ستعرض فيه الحلقة.

من الناحية التقنية، هناك سرعة تنفيذ اللوحة والحركة، كي تنتهي اللوحة في الوقت المحدد، وتعطي الإنطباع الصحيح".

​​​​​​​الفنان نادر خوري:"ليتنا نستطيع أن نوصل عبر موقع "الفن" ما نشعر به هنا بين الوديان والقداسة ورائحة صلاة المتصوفين الذين مروا على هذه الأرض، إنه فعلاً مشهد رائع، أشعر بأن الوجود هنا هو نقطة إضافية للإتحاد مع الله بقدر ما يسمح لك المكان بأن تكون قريباً منه، وهو يعزلك عن كل العالم الخارجي، وعن الفوضى والغش والكذب.

أقول لكل المشاهير الذين يخافون من المشاركة في البرنامج أو يخجلون منها، إذا عادوا بالزمن 25 عاماً إلى الوراء، هناك الكثير من المشاهير الذي غيّروا إسمهم الحقيقي والذي كان مثل إسم قديس، حيث أنهم خجلوا بإسمهم، ولكنهم لم يستطيعوا الإستمرار في مسيرتهم الفنية، لأن من يتخلى عن ربنا، ربنا في المقابل لا يكون إلى جانبه، وأيضاً هناك كثيرون إرتدوا وعرفوا قيمة الله والمؤمن والمرنّم، فليصلي كل واحد منا بصوتٍ عالٍ ومن دون خجل ، فالمسيح قال "من ينكرني أمام الناس أنكره أمام أبي"، أنا لا أدّعي القداسة، ولكن حين أسمع أشخاصاً يقولون لي إني جعلتهم يصلّون، أكون قد نجحت ووصلت إلى الهدف الذي أحيا لأجله".

​​​​​​​الفنان وديع مراد:"الإيمان موجود من طفولتي قبل أن أصبح نجماً مشهوراً، فأنا من بيئة كنسية، وبالرغم من شهرتي لم أنسَ الكنيسة، وإستمريت في المشاركة في النشاطات الدينية وفي إصدار الترانيم منها "مار شربل"، "العذراء"، "سانت ريتا" ، "الميلاد"، وهناك ترانيم جديدة أحضرها مع الأب جوزيف سويد.

أتمنى أن يعم السلام والمحبة في العالم، وأن تعود المحبة لأننا وصلنا إلى مرحلة قلّ فيها الوفاء والمحبة، الحياة ذاهبة إلى مكان بشع جداً، نصلي ليرتاح بال الناس وليعودوا إلى الإيمان، وليحبوا بعضهم ويحترموا بعضهم ويسامحوا بعضهم ويساعدوا بعضهم كي نستطيع الإستمرار في هذه الحياة، وليكون ربنا موجوداً معنا، فهو يكون موجوداً معنا حين نكون على صورته ومثاله".

​​​​​​​الزميل عبدو الحلو:"جيل الإنجيل" برنامج لافت بين البرامج التلفزيونية في المحطات العلمانية، كل واحد منا مثلما يكون لديه الوقت لممارسة هوايته، عليه أن يحمل الإنجيل ويقرأ فيه كل يوم على الأقل 5 دقائق، وهذا يساعدنا على تخطي الكثير من الأزمات والصعوبات في الحياة.

هناك الكثير من متابعي البرنامج ينظرون متابعتنا كضيوف ليعرفوا أكثر من نحن، وللذين يخافون من المشاركة في البرنامج أقول إن الإنسان لا يعرف كل شيء، ربما هو على إطلاع من ناحية معينة ولكنه يجهل أموراً أخرى، مع الأيام الإنسان يتعلم أكثر، إن لم ينجح في إحدى المرات فهذا لا يعني أنه فاشل، بل عليه أن يحسّن نفسه ليكون ذلك دافعاً أكبر نحو الأمام".

​​​​​​​الزميلة بلانش خطار حداد:"أول مرة دُعيت للمشاركة في البرامج إنتابني الخوف وشككت بنفسي حيث شعرت كم أنا صغيرة مقابل هذه المعلومات الكبيرة، وفي الحياة نكتسب معلومات ولكننا ننساها، ولكننا نكتشف لاحقاً كم تُغنيك هذه المعلومات وكم هي مهمة، فالموضوع ليس فقط صلاة وروحانيات، هناك معلومات وثقافة جميلة، فمشاركتي في البرنامج هي إختبار جميل جداً، وأصبحت أقول إني فخورة بأنني إنسانة متديّنة.

المعلومات كثيرة، ومن الطبيعي أن ينسى بعضها الإنسان، أو يجيب على أسئلة بشكل خاطئ، ولكنه حينها يتعلم الجواب ويكتسب المعلومات وتصبح لديه حشرية أكبر للتعرف أكثر على الإنجيل".

​​​​​​​المرنم إيلي جرمانوس:"الإنسان يبقى بحاجة مستمرة ليتعلم ويتثقف من الإنجيل، "جيل الإنجيل" سمح لي لأكتسب معلومات أكثر، إن كان من العهد القديم أو العهد الجديد، كما تعرفت على أشخاص ومشاهير كثيرين شاركوا في البرنامج، وفخر كبير لي أن أشارك في البرنامج، والشكر الكبير أوجهه لجمعية "نسروتو" التي أنتمي إلى جوقتها، وللأب مروان غانم والمرنمة السيدة ريما الترك، لأنه لولا ثقتهم بي ما كنت موجوداً لأشارك في "جيل الإنجيل".

​​​​​​​الفنان التشكيلي غسان محفوظ رسم لوحة مباشرة للأب خوند، الذي بدوره طلب من كل واحد منا أن يكون لديه إنجيل بالقرب من سريره، بحيث يكون أول عمل نقوم به عند إستيقاظنا من النوم هو تقبيل الكتاب المقدس.

رئيسة التحرير هلا المر تُوجّه في الحلقة تحية لرئيس جمعية "نسروتو" الأب مروان غانم، وتتحدث عن الرسيتال الذي أحيته جوقة "نسروتو" مؤخراً في إيطاليا حيث كانوا 50 مرنماً ومرنمة، وإلتمست الجوقة بركة قداسة البابا فرنسيس في اللقاء الذي إلتقى خلاله البابا مع المؤمنين، وذكر جوقة "نسروتو" الجوقة الرسمية لأبرشية زحلة المارونية و​لبنان​، ورنمت الجوقة خلال اللقاء ألحاناً مارونية.

"جيل الإنجيل" فريق الإعداد مايا بيروتي أسمر وغارن يوصولكانيان، إخراج برونو أنجيليني.

تصفيف شعر كينان إسبر، ماكياج ريما زيادة.

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً،إضغط هنا.