"تنافسان بعضهما لأن واحدة منهما تريد أن تكون نجمة أكثر من الأخرى"، "لم تلتقطا صورا مع بعضهما في زفاف ابن المنتج صادق صبّاح لأنهما لا تتكلمان مع بعضهما بسبب خلافات قديمة"، ومئات الأقاويل التي انتشرت عند بعض الصحافيين وبين المتابعين في الآونة الأخيرة،والتي طالت علاقة الممثلة نادين نسيب نجيم بالممثلة سيرين عبد النور.

ولكن حان الوقت ان نسلّط الضوء على بعض الأمور التي غاب عنها كل من حاول إيقاع الفتنة بينهما من أجل جذب القرّاء لا أكثر.​​​​​​​​​​​​​​

فسيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم نجمتان حجزتا مكانة خاصة لهما في الساحة الفنية، ولكل منهما باقة من أجمل الأعمال التي سجّلت في تاريخ الدراما، والملايين من المحبّين الّذين باتوا ينتظرون كل عمل جديد لهما، فلا داعي للأقاويل التي تنسف نجومية واحدة على حساب الأخرى، فالمنافسة تبقى جميلة، لأنّه لولاها لما حلم الإنسان.

من ناحية أخرى، الجميع يعلم علاقة الصداقة المميزة التي كانت تربط سيرين عبد النور بـ نادين نسيب نجيم، ولا ننكر انّ هذه العلاقة خفّت في الآونة الأخيرة، وهذا ما أكّدته نجيم مؤخرا في إحدى المقابلات التلفزيونية،​​​​​​​ولكن لا داعي ليتحوّل هذا الموضوع إلى مادة دسمة عند بعض الأطراف من أجل إثارة البلبلة ولفت الأنظار إليهم، خصوصا حينما لم تنشر صورة تجمعهما من زفاف ابن صبّاح.​​​​​​​

فخلال إحدى المقابلات قالت نادين نسيب نجيم إنّها لا زالت تحب سيرين وتتمنّى لها كل الخير، ونحن نعلم جيدا عن الأخلاق التي تتمتع بها عبد النور، لذلك لا حاجة لبعض الأقاويل التي تم تداولها حول انتظار ردّة فعل سيرين من هذه النقطة.

فالفنانتان شخصيتان ناضجتان، وبإمكانهما أن تأخذا القرار الّذي يناسب علاقتهما، بالرغم من أنّ هذه العلاقة لم تتدهور كما ظنّ الكثيرون.​​​​​​​

فكم من شخص أراد أن يأخذ استراحة من علاقة تربطه ببعض الأشخاص؟ أو ربّما الابتعاد لكي لا تتجه هذه العلاقة نحو الهاوية.

تحاليل عديدة طالت هذا الموضوع مؤخراً، وأصابع كثيرة وجّهت نحو علاقة عبد النور بـ نجيم، ولكن نحن كل ما نتمناه للثنائي أن تبقيا في هذا التحدّي الجميل من خلال أعمالهما الدرامية، وأن تأخذا القرار الذي يخدم مصالحهما من دون أن تستمعا إلى أقاويل همها إيقاع الفتنة لا أكثر.