على غرار الحفلات الموسيقية السابقة لموازين، شهد اليوم الثامن من المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث تميز يوم الجمعة الذي يمثل اليوم ما قبل الأخير بأجواء استثنائية مع جمهور وأداء موسيقي رائعين.



وفي هذا الإطار، وعلى منصة النهضة، أمتع نجم الراي الدوزي عشاقه ملهبا حماسهم بأغانيه. وتلى هذه اللحظات التي ستبقى خالدة في وجدان جمهور موازين، اعتلاء الفنان الشهير المصري أحمد شيبا، الذي ذاع صيته بفضل أغنيته "آه لو لعبت يا زهر". لحظتان تركتا انطباعا سيبقى راسخا في أذهان آلاف المتابعين.

وبمنصة السويسي، سطع نجم أبيل تيسفاي، الملقب بـ ذا ويكند، الذي قدم عرضا موسيقيا ألهب حماسة الجماهير التي تقاطرت على فضاء منصة السويسي. وعلى إيقاعات الأنغام الممتزجة بالفانك، والإلكترو، والـ إر إن بي، والراب بوب، سحر هذا الفنان الكندي، الذي تعاون في مسيرته مع أكبر الأسماء في سماء الموسيقى، ذو دافت بانك، ولانا ديل ري، وكيندريك لامار، والليدي غاغا، وأيضا ويز خليفة، المولعين بصوته وأدائه المتفردين.

أداء غير مسبوق أيضا لسون كوتي، نجل فيلا كوتي، رائد الأفرو بيت، إذ تألق قائد المجموعة الأسطورية إيجيبت 80 بمنصة أبي رقراق، من خلال كلماته وأنغام الغروف التي عزفتها بإبداع كبير تشكيلته الموسيقية الأسطورية.

في سلا، احتفى عماد بنعمر، ونعمان بلعياشي، وتيو تيو بفن الراي من خلال مختارات تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، في حين صدحت بالمسرح الوطني محمد الخامس أنغام الفلامينكو المعاصر في حفل من توقيع ماريا طوليدو الذي اندمج معها الجمهور بكامل أحاسيسه.

قبل ذلك، استضاف موقع شالة التاريخي، الفنانة اليونانية كاترينا فوتيناكي، التي حظيت بإعجاب كبير من قبل جمهور مهرجان موازين خلال الحفل الذي أحيته بنجاح سنة 2015، الذي مثل لحظة مليئة بالأحاسيس والتفاعل التلقائي مع روائعها الموسيقية.