شارف مهرجان موازين ايقاعات العالم على ايامه الاخيرة، وبعد أسبوع من الحفلات التي ستبقى محطة مهمة في مسيرة كل فنان مشارك فيها، قدم موازين خلال اليوم السابع أمسية استثنائية مع حضور ألمع الأسماء في سماء فن الروك منذ سنوات التسعينيات وهم : فرقة تكساس وأصلها من كلاسغوو واصلت لأكثر من ساعة ونصف أداء أشهر الأغاني التي ساهمت في تألقها منذ تأسيسها: من "أي دونت وانت أو لوفر" التي باعت منها أكثر من مليوني نسخة، إلى أغنية "ساي وات يو وانت" أو "بلاك إيد بوي".

كما كانت أغاني ألبومها الأخير "جامب أون بورد" في أبريل 2017، مبرمجة حيث قدمت الفرقة أداء تفاعل معه الحضور بشكل لافت.

وأطلت السيدة ماجدة الرومي بليلة استثنائية بالمسرح الوطني محمد الخامس، حيث تم الاحتفاء بالأغنية المغربية من خلال ماجدة الرومي، التي أدت الأغنية الشهيرة "بنت بلادي" التي نالت إعجاب الجمهور، وبصوتها الملائكي الرائع قدمت ماجدة اغنياتها الخاصة التي رسمت بذاكرة الجمهور العربي لسنوات ولازالت، منها كلمات ولا تسأل وعم يسألوني عليك وعلى قلبي ملك وغيرها..

نجمات لبنان لمعن في سماء الرباط، فالنجمة نانسي عجرم ايضا شاركت بالليلة نفسها في حفل في منصة النهضة، واطلت بفستان صيفي انيق من تصميم ايلي صعب، وبدت سعيدة مندمجة مع الجمهور المغربي الذي تعشقه، وبرهنت مرة أخرى على موهبتها الكبيرة، وسافرت بعشاقها إلى عالم الكلمات الجميلة والألحان الأخاذة فقدمت حاسة بيك ما تجي هنا عم بتعلق فيك ومعاك والحب زي الوتر ومعقول الغرام وغيرها من اجمل اغنياتها.

ايضا اطل بحفل ناجح الطنجاوي أمين تمري، الملقب بأمينوكس، أحد الفنانين المغاربة الأكثر مشاهدة على اليوتوب مع العشرات من الملايين من المشاهدة، والفائز بجائزة موروكو ميوزيك أواردز 2015 في فئة البوب. وقدم الفنان الذي سبق له المشاركة في موازين في 2016، على منصة النهضة عرضاً سيبقى من بين أجمل لحظات المهرجان.

الموسيقى المغربية لم تبقَ بمعزل عن هذا التألق، حيث كان للجمهور بمنصة سلا ، موعد مع ثلاثة فنانين أسطوريين من الجيل الجديد: ديدجي حميدة الذي قدم عرضه الرائع في حين ألهب أش كاين ومسلم أيقونتا البوب المغربي حماس الجمهور من خلال موسيقى وكلمات خلفت انطباعا رائعا عند الحضور وكل متتبعي فعاليات موازين.

وبمنصة أبي رقراق، صدحت أعرق فرقة إفريقية، أوركسترا بولي ريتمو، التي تأسست منذ أكثر من خمسين سنة. وأدت أجمل ما ساهم في نجاحها: مزيج من التأثيرات من الموسيقى التقليدية للبنين، السول والفانك الأميركي، والأفروبيت النيجيري، والرامبا الكونغولية والهاي لايف الغاني والإيقاعات الأفرو كوبية.. كوكتيل موسيقي أمتع الجمهور إلى حد كبير.