وصلنا من الفنان سعد حمدان البيان الآتي :

"إلى رئيس مجلس إدارة قناة الحرة .

تمت دعوتي لإجراء مقابلة فنية في قناتكم كوني فنان . ممثل ومطرب . حضرت قبل الوقت . على المدخل سئلت من قبل الأمن الذين عرفوا انني ممثل ، عن الشخص الذي دعاني ، اجبت . بدأوا بفحص السيارة من الخارج لئلا كانت محملة بالمتفجرات . طلبوا مني فتح الصندوق الخلفي . ثم اتى حارس الامن ممازحا ، ماذا تريدني ان اسجل ، اسمك الفني ام اسمك الحقيقي ، قلت سجل ما شئت . ثم سمحوا لي بالدخول . كل هذا وانا مستغرب هذا التصرف مع فنان دعته المحطة للقاء فني معه . فقلت في قرارة نفسي ، (بسيطة ، اجراءات عادية ) وصلت الى المدخل الذي يوصلني الى الصالون ، وهنا كانت #ألمفاجأة . طلبوا مني ان اضع كل ما احمل على الطاولة ، الموبايل ، مفتاح السيارة . والعود الذي كنت اعلقه في كتفي . استغربت هذا التصرف مع فنان واعترضت . اعتذر حارس الامن مني وقال انا اسف ولكن هذه تعليمات الادارة واذا لم انفذها فقد اتعرض لمشكلة . وقفت مشدوها انظر اليه والى ما قد يتعرض له اذا لم انفذ ما يطلبه مني خاصة وان كاميرات المراقبة تسجل كل شيء . قلت حسنا . هذه اغراضي . ثم طلب مني ان افتح غطاء العود الجلدي الذي يحميه من الكسر . يريد ان يتأكد ان لا شيء مخفي مع العود . كل هذا وانا مصدوم من هذا التصرف مع فنان اتى الى هذه المحطة بدعوة منها . انتهينا . ثم طلب مني ان ادخل في الباب الاكتروني وعندما دخلت واصبحت بجانبه طلب مني رفع يداي ليمرر على جسمي آلة الكترونية تسجل اشارات اذا كان جسمي يخفي شيئا استهجنت هذا التصرف فعاد وكرر اعتذاره وقفت افكر بالعودة . فلم استطع التزاما مني بكلمة اعطيتها لمعدة البرنامج واحتراما لصديق عزيز طلب مني الموافقة على الذهاب واجراء تلك المقابلة . تقدمت الى الامام . فأتى حارس آخر طلب مني الاسم ايضا واعطاني بطاقة الكترونية صغيرة كي افتح فيها الباب . ظننت انني ات الى مبنى الكونغرس الاميركي . دخلت . استقبلتني فتاة . فرحت اشرح لها ما جرى ثم اتت مقدمة البرنامج وقلت لها . انا لا اقبل بهذا التصرف اطلاقا . انا فنان . عندما اذهب الى اي مكان نكرم . عندما ندخل الى مؤسساتنا الحكومية ، نكرم . عندما ندخل على رئيس الجمهورية ، نكرم . ما اقوله ليس تكبرا او تعجرفا على البشر . الاجراءات الامنية تمارسونها على اناس ليسوا معروفين . عندما يدخل عليكم شخص مجهول تطبقون عليه اجراءتكم الامنية . انا فنان ، مهنتي هويتي . الناس سجلي . عيب على الادارة ان تمارس هذا الآجراءات على فنان ضيف له تاريخه الفني وانتم من استدعاه . عيب ان تمرر عليه آلة لكشف اشياء مخفية . عيب ان يطلب منه نزع غطاء العود للتأكد من ان لا شيء مخفي في داخله . عيب ان يطلب منه ان يدخل من الباب الالكتروني . لا يجب ان تتصرفوا بإزدراء مع الفنان . لا اعتقد ان هناك من يسمي نفسه فنانا ويقبل ان يمر في هذه المسالك الالكترونية وكأنه ارهابي . اذا كانت هذه المحطة خائفة الى هذه الدرجة ووضعت كل هذه الإجراءات لحمايتها انصحها بعدم استضافة فنانين . فنحن لسنا ارهابين ايتها #الحرة . ولسنا قادمين الى الكونغرس حتى تمارس علينا خططا تفتيشية . قالوا لي معك حق . نحن فئة تحب الناس ، تسحب الهم من الناس ، ثروتها محبة الناس ، تدخل البهجة الى الناس ، تشارك في مشاريع ريعها لإسعاد الناس ومساعدة الناس وليس لقتل الناس . نحن لا نرضى ايتها الحرة ان تستقبلينا هكذا على بابك . هذه الاجراءات ليست لنا . عذرا ، لن ندخل داركم بعد الآن".

إنتهى البيان.