"سلمى فالغارما حايك خيمنيز بينو".

.هو الإسم الحقيقي للنجمة العالميةسلمى حايكقبل الشهرة. مكسيكية من أصل لبناني، ولدت يوم 2 أيلول عام 1966 في مدينة فيراكروز المكسيكية. والدها رجل أعمال مكسيكي من جذور لبنانية وأم مكسيكية من جذور إسبانية. تأثرت بشكل كبير بوالدتها التي كانت من أشهر مغنيات الأوبرا، إضافة إلى عملها كمدرسة موسيقى.

طفولةسلمى حايك: علم وتمرّد

صمّمت جدّتها على أن تجعل حفيدتها جميلة فحلقت شعر رأسها وشدّت حواجبها معتقدة أن هذه العادات تزيد من جمال مظهرها. والى جانب ذلك حرصت أن تكون حفيدتها متعلمة فأدخلها والدها الى مدرسة داخلية في أميركا عندما كان عمرها 12 سنة وأظهرت تفوقها في الدراسة.

على الرغم من إصرار والدها على متابعة دراستها في العلاقات الدولية باعتبار أنه رجل أعمال شهير ويخاف على سمعته، إلا أنها فضلت عدم تحقيق حلمه واختارت طريق الفن الذي يبدو واضحاً أنها قد ورثته عن والدتها لانها التحقت في البداية المبكرة بدار الأوبرا الإسبانية. توقفت حايك عن دراستها في إحدى جامعات مكسيكو سيتي وتوجّهت الى عالم التمثيل حيث وجدت شغفها منذ البداية.

سلمى حايكمساعدة مكياج!

وبدأت مشوارها الفني من خلال بعض الإعلانات التجارية في المكسيك، ثم قدّمت أول دور لها عام 1988 في مسلسل تلفزيوني بعنوان "تيريزا". بعدها انتقلت الممثلة سلمى حايك إلى الولايات المتحدة عام 1991، وشاركت في عدد من حلقات المسلسل الكوميدي "عرض سندباد".

تشيرسلمى حايكإلى أن طموحها الفني لم يتوقف عند هذه المرحلة، فرغم شهرتها في بلدها المكسيك إلا أن هدفها كان الذهاب إلى هوليوود في الولايات المتحدة بحثاً عن فرصتها الذهبية هناك، وبالفعل غادرت إلى هوليوود، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فهي ما زالت تذكر لحظات وصولها الأولى إلى لوس أنجلوس عندما عرض عليها العمل كمساعدة مكياج واعترفت حايك مؤخراً ولأول مرة بأنها أمضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ"الأسوأ" في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنها ستصبح من أشهر نجمات العالم.

سلمى حايك"قنبلة هوليوود"

وقد استطاعت حايك أن تتجاوز كل هذه العقبات حيث عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة ، الا انها في العام 1995، قدمت دوراً مميزاً في الفيلم المكسيكي المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ، وفي العام نفسه حصلت على أول بطولة مطلقة لها حين رشحها المخرج روبرت رودريغز لبطولة فيلم (Desperado) الى جانب النجم الأسباني الممثل أنطونيو بانديراس. وتعتبرسلمى حايكأول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليوود بعد دورها الجرئ في فيلم (Dolores Del Rio) واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنها لُقبت ب"قنبلة هوليوود".

تنوّعت أدوار الممثلة المكسيكيةسلمى حايكبين الكوميديا من خلال فيلم "زفاف الحمقى"، والدراما في فيلم "الانفصال" عام 1997، كما قدّمت أدواراً فيها حركة وإثارة ضمن العمل السينمائي "الغرب المتوحش"، وكان آخر أفلامها بعنوان "across the universe" المقتبس عن أغنية بنفس الاسم لفرقة البيتلز البريطانية الشهيرة، و فيلم "The Prophet" لجبران خليل جبران الذي تُرجم الى لغات عدَّة.

نالتسلمى حايكالعديد من الجوائز خلال مشوارها الفني حيث حصلت على جائزتي الأوسكار وغولدن غلوب كأفضل ممثلة رئيسية عام 2003 عن دورها في فيلم "فريدا"، كما تصدّرت قائمة الشخصيّات العالمية العشرة الأكثر أناقة من قبل مجلة "بيبول" الأميركية.

​​​​​​​​​​​​​​سلمى حايك زوجة الملياردير

​​​​​​​سلمى حايك متزوجة من فرانسوا هنري بينو (53 عاما)، وتقدر ثروته بين 16 و18 بليون دولار أميركي، وهو يعمل في مجال الموضة والأزياء.

ورزقت سلمى حايك مع ​​​​​​​زوجها فرانسوا بينو بطفلة وحيدة أطلقا عليها إسم "فالنتينا"، بعد 11 سنة من الحب وثمانية أعوام من الزواج.

وكسائر النجمات، تردد خبر خيانة زوجها لها مع إحدى عارضات الأزياء وأيضا خبر انفصالها عنه لكن حايك كانت دائما تبعد الشبهات عن علاقتهما وتحافظ على رابط الزواج بينهما كثنائي ناضج.