سبانجا، جوهرة طبيعية تقع في مقاطعة سكاريا على بعد ساعتين من إسطنبول، تتميز المدينة بطبيعتها الساحرة مع مناظر البحيرة الخلابة والجبال والشلالات، وهي تشهد العديد من الأنشطة والمعالم السياحية.

أجمل المعالم السياحية في سبانجا

بحيرة سبانجا

هي المكان الأكثر شهرة في المنطقة، تقع البحيرة بين مرج ادابازاراي وخليج إزميت وتحيط بها التلال والغابات العالية، تقدم مياه البحيرة العذبة للزوار الكثير من الأنشطة لقضاء يومهم بما في ذلك التجذيف و ركوب الدرجات، أو الاكتفاء بالتنزه حول البحيرة مع الاستماع إلى أصوات العصافير.

حديقة حيوان داريجا

واحدة من أكبر حدائق الحيوان في تركيا، توفر للزوار فرصة مشاهدة مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور والأسماك تحت سقف واحد، تضم الحديقة حوالي 200 نوع مختلف من الحيوانات منها 135 نوعاً من الطيور، و19 من الأسماك بالإضافة إلى آلاف النباتات.

قرية معشوقية

تقع قرية معشوقية في بداية طريق الصعود إلى جبل كارتبه، ويجري فيها العديد من الأنهار والجداول المائية التي تنبع من قمم الجبال المحيطة، تنتظر القرية زوارها بالمناظر الطبيعية الساحرة والمأكولات المحلية الجيدة، وخاصة سمك السلمون المرقط الذي يأتي الزوار خصيصاًمن أجله الزوار.

جبل كارتبه

يقع شرقي خليج كوجالي وهو يعتبر احدى الوجهات الشتوية البارزة في تركيا، وثاني أفضل مكان للتزلج على الجليد بعد أولوداغ، يطل الجبل على بلدة سبانجا وبحيرتها الشهيرة ويبلغ ارتفاعه 1650 مترا، تقدم منحدرات كارتيبي للزوار خلال فصل الشتاء فرصة التزلج وركوب التلفريك، ومشاهدة الجليد في أبهى حالاته.

قرية ناتوركوي

واحدة من أجمل المعالم السياحية في سبانجا، تتميز بطبيعتها الفريدة من نوعها، يوجد بالقرية بحيرة صغيرة ناتجة عن صب عدة انهار، تنتشر حول الحديقة ملاعب الأطفال.

التوابيت وشواهد القبور البيزنطية

يعود تاريخ هذه التوابيت الأثرية إلى العصر البيزنطي، وقد تم اكتشاف اثنين منها في قرية الفكرية عام 1976، في حين تم العثور على الاثنين الأخرين، خلال القيام بأعمال بناء على الطريق السريع عام 1987.

ينابيع كوزولوك سبرينغز

تجذب هذه الينابيع السياح من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من فوائدها الصحية، لما في ذلك من فائدة كعلاج اضطرابات المفاصل وأمراض القلب.

مسجد رستم باشا

تم بناء هذا المسجد التاريخي في عام 1555 من قبل الوزير رستم باشا لابنه سليمان، وقد استعان الوزير أمهر المعماريين والحرفيين ليخرج المسجد بهذه الصورة، وعلى الرغم من خضوعه لبعض التجديدات إلا أنه لا يزال محافظاً على هيكله الأصلي، ولا زالت أبوابه مفتوحه حتى الآن أمام المصلين.