هي فنانة أضفت بأغنياتها الكثير من الفرح والأجواء الراقصة على حياة الجمهور،ولاقت أغانيها الكثير من النجاح والإستحسان ومن بينها أغنية "حبيبي يا عيني" و"سلاسل فضة" وغيرها.


نورهان التي تبهرنا دائماً بإطلالاتها الجذابة والمتجددة، صوّرت مع المخرجة اللبنانية رندلى قديح أغنيتها "بنت بلد"، وموقعنا تواجد في موقع التصوير وكان لنا معها هذا اللقاء.

نورهان، اهلا بك عبر الفن؟
اهلا بكم و تحية لجميع القراء.

هل الغياب مقصود في قاموس نورهان؟
ليس بالمعنى الصحيح، فأنا احب ان اقّدم عمل واحد في السنة ولكن ليس اي عمل اذ يجب ان يتم اختياره بعناية فائقة، ومن هذا العمل اقدّم عددا من الحفلات في لبنان و الخارج الى ان اطرح عملا جديدا، اما بالنسبة لاطلالات الصحافة و التلفزيون فأنا قررت التقليل منها.

هل اتى القرار بعد الاشكال الذي حصل في حلقة "بلا تشفير" مع الاعلامي تمام بليق؟
بالعكس تماما، حاول جاهدا ان اكون معه في حلقة من برنامجه المحبوب "بلا تشفير"، وأعترف أني كنت خائفة في البداية ولكن الحلقة لاقت استحسانا ونسبة مشاهدة عالية جدا مقارنة بغيرها والصدمة اتت ايجابية للجميع، وأشكر عبر الفن تمام على الحلقة.

هل كنت تتابعين المسلسلات الرمضانية ؟
اقولها ولاول مرة انا عاشقة للدراما اللبنانية و السورية، ولكن ضيق الوقت يجعلني في حيرة اي مسلسل سأتابع! تابعت قليلا عمل الفنانة هيفا وهبي فهي فنانة شاملة تستحق التقدير وانا احبها كثيرا.

أخبرينا عن أغنيتك الجديدة؟
الاغنية بعنوان "بنت بلد"، و هي من كلمات و الحان الشاعر و الملحن رامي الامين و هو من سبق وقدم لي اغنية "الشيشة يا معلمة" التي صوّرتها مع المخرجة رندلا قديح و الكليب سيحمل مفاجآت سارة جدا من ناحية اللوك و الفكرة.

كيف تستهويك الاغنية لتختاريها لك؟
انا كنت بصدد التحضير لاغنية "أونلاين" واستمعت الى "بنت بلد" في نفس الوقت، واخترت استثنائيا ان اطرح عملين. "بنت بلد" هي نورهان، فهي تعكس صورتي واللون الذي عُرفت من خلاله وشعرت ان الوسط الفني بحاجة لهذا النمط من الموسيقى المصرية البلدية لذلك قررت تقديمها وأهديها لجمهوري.

هل تستهويك الاغنية الرومانسية؟
ليس كثيرا فهي اصبحت مستهلكة و الناس اليوم بحاجة للبسمة و الفرح و الرقص على ايقاع شرقي.

هل ستخوضين تجربة التمثيل؟
كلا فهي مهنة متعبة و مرهقة و اترك هذه الميزة لأصحابها. طرحت اغنية "حبيبي يا عيني" ومنذ ذلك الوقت وانا احصل على عروض تمثيلية ولكنني رفضتها كلها لأتفرّغ اكثر للغناء و تقديم الاجمل و المختلف عن الباقين.