كثيرة هي التعابير التي تربط بين شخصيته والجمهور من "20 ثانية إلك"، الى "يلا يا ميشو"، وغيرها من التعابير التي صنعت منه نموذجاً إعلامياً في مجال تقديم البرامج مختلفاً عن باقي زملائه.


قدم العديد من البرامج على قناة المستقبل، وكان نجمها لسنوات طويلة، من ثم انتقل الى قناة الـLBCI ونجح كما كل مشواره الفني ان يدخل الفرح والسعادة والحماسة الى المشاهدين عبر "إمي أقوى من إمك".

هو الإعلامي ميشال قزي، الذي عاد بتلفزيون المستقبل الى خريطة البرامج الرمضانية من خلال برنامجه "نازلين ع الساحة" الذي أعاد الروح للقناة ولوسط بيروت التجاري، واستطاع مع ضيوفه من أهل الغناء والتمثيل أن يحلوا ضيوفاً مميزين على الشهر الرمضاني.

موقع الفن تواصل مع الإعلامي ميشال قزي حيث كان لنا اللقاء التالي معه:

قدمت في الفترة السابقة برنامج "إمي اقوى من إمك" على قناة LBCI، كيف عدت الى المستقبل؟

عندما تركت المستقبل، وقّعت عقداً مع تلفزيون الـLBCI ينتهي في شهر أيلول المقبل وقدمت الموسم الأول من "إمي اقوى من إمك"، وعندما عرضوا عليّ ب"المستقبل" تقديم برنامج "نازلين ع الساحة" في شهر رمضان وكان برنامجي متوقفاً، سألت إدارة الـLBCI وحصلت على الموافقة على تقديم البرنامج وأنا أشكرهم على ذلك وعلى تفهمهم لهذا الموضوع.

كيف تصف "نازلين ع الساحة"؟

الحمد لله البرنامج ناجح، وعدت الى الساحة بقوة، وهو يستقطب جميع شرائح الجمهور، وأعدنا الحياة الى وسط بيروت وأفتخر ان هذه العودة كانت ببرنامجي.

برنامجك يلاقي اليوم نجاحاً كبيرا وهو انتاج داخلي، هل تفضل الإنتاج الداخلي على استيراد أفكار البرامج؟

أنا مع صناعة البرامج في لبنان وليس إستيراد القوالب الجاهزة، والبرامج التي نجحت فيها في مشواري هي البرامج التي أعددتها وقدمتها.

لا يمكننا ان ننكر وجود برامج جاهزة يحبها الجمهور، لكن أنا اجد راحتي ببرامج نحن نصنعها وهذا "ملعبي".

هل لمست من المستقبل انهم قرروا العودة الى إنتاج البرامج والمنافسة؟

ليس لدي جواباً على هذا الموضوع، فأنا ملتزم بعقد مع الـ LBCI وقدمت معهم "إمي أقوى من إمك" الذي حصد جماهيرية كبيرة، كما قدمت انجازا في عيد رأس السنة حيث قدمت 12 ساعة على الهواء مباشرة، لكن طبعاً ربما تلفزيون المستقبل يحبون ان اكون معهم في المستقبل ولا مشكلة لدي، ولي الشرف في العمل مع كل القنوات اللبنانية.

هل ستقدم جزء ثان من "إمي أقوى من إمك"؟

هناك إمكانية لتقديم جزء جديد من البرنامج واذا لم يكن هناك جزء ثانيا سنتعاون في برنامج جديد.

هل ظلمت نفسك عندما تأخرت بالإنفصال عن المستقبل؟

نعم خسرت الكثير من الوقت بإلتزامي مع قناة المستقبل في آخر أربع سنوات ابان الأزمة المالية التي عاشتها المحطة مما أثر على الإنتاج وتقديم البرامج، من ثم جلست مع الإدارة وانفصلنا مهنيا وبطريقة حبية، وبعد اسبوع تم الاتصال بي من قبل الـ LBCI وبدأنا بالتعاون.

الجمهور يتوقع منك دوماً أفكاراً وطرقاً جديدة بالتقديم، هل تفكر بشيء معين؟

أنا أحب تقديم الأشياء الجديدة وأحاول دائماً أن أبتكر الكثير من الأمور وهذا الموضوع بالنهاية محكوم بظروف كما التي حصلت معي في قناة المستقبل، وذلك بدواعي الإنتاج وإمكانياتها.