تخوض الممثلة دينا الشربيني المنافسات في دراما رمضان هذا العام كبطلة للمرة الاولى، من خلال مسلسل "مليكة"، الذي يتم عرضه على اكثر من قناة منها "الحياة" و"النهار" و"CBC"، ويناقش العمل ظاهرة الارهاب من منظار اجتماعي يحمل التشويق والاثارة، كما يعتمد العمل على البطولة الشبابية حيث ان معظم أبطاله هم من النجوم الشباب الموهوبين وهو ما يجعله في خطر المنافسة مع الاعمال الاخرى المعروضة لكبار الممثلين. موقع "الفن"، تواجد في الكواليس حيث قابل دينا التي تحدثت عن التجربة وتقييمها لها بعد عرض ثلث الحلقات.

وكذلك التقينا الممثل محمد شاهين، الممثل عمر السعيد، الممثلة دانا حمدان ومؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك.

قالت الممثلة دينا الشربيني: "قررت تقديم مسلسل مليكة كأول بطولة لي من دون وضع اي حسابات منافسة خلال شهر رمضان هذا العام، فهو دور انا من اخترت وأردت تقديمه واجتهدت فيه وبذلت كل ما وسعي، واذا اراد ربنا النجاح لي فسوف أنجح، وكل ما أتمناه ان كل مسلسل معروض يحقق النجاح، فكل المتواجدين في دراما رمضان هم من النجوم وكل نجم له جمهوره والناس التي تحبه ويارب ينجح كل النجوم وكل الاعمال وأنجح انا ايضا والحمد لله ردود الافعال حول الحلقات التي عرضت جيدة للغاية".

واوضحت دينا: " في كل عمل أقدمه أشعر ببعض القلق قبل العرض لان النجاح بيد الله فقط، وليس مضمونا لاي شخص، الا أنني كنت واثقة من اعجاب الجمهور بمسلسل "مليكة"، وتابعت ذلك من خلال السوشيال ميديا خلال الحلقات التي تم عرضها حتى الان، خصوصا وان هناك احداث غامضة يريد الكل كشفها، وانا في

الحقيقة لا أهتم بأرقام المشاهدات وانما كل ما يهمني هو تقديم عمل فني جيد يحوز على اعجاب الجمهور".

اما عن البطولة، فأشارت دينا الشربيني الى ان " الفن لا يقاس بالبطولة الفردية او بعدد المشاهد، كما ان الجمهور لا يهتم بترتيب الاسماء على التترات ولكن في نفس الوقت خطوة "مليكة" مهمة بالنسبة لي وأعتبر ان هذا العمل هو من بطولة كل من شارك فيه لانه يضم عددا من النجوم، وأشعر بأنني محظوظة في خِياراتي لانها موفقة وأحصل من خلالها على إشادات، وهذا أضاف لي الكثير في مشوراي الفني. كما ان مليكة هو استكمال للأعمال التي تعتمد على البطولة الشبابية التي شاركت في العديد منها منذ انطلاقتي في عالم التمثيل والتي تسببت في انطلاق العديد من النجوم مثل "المواطن اكس" و"طرف ثالث"، وغيرها.

من جانبه، أشاد الممثل محمد شاهين بتجربته في مسلسل "مليكة"، حيث قال " حين عُرضت عليّ المشاركة في المسلسل وقرأت السيناريو، لم أتردد ووافقت على الفور بسبب قصة العمل المشوقة والمليئة بالاحداث التي سيظل الجمهور ينتظرها خلال الحلقات، كما ان الشخصية التي اقدمها جديدة بالنسبة لي لانها بعيدة عن الكوميديا التي قدمتها في اكثر من عمل مؤخرا وأجسد دور الطبيب النفسي لـ"مليكة" الذي تلجأ اليه بعد تعرضها لحادث تسبب في مرورها بأزمة نفسية. وخلال الحلقات سيتم الكشف عن العديد من الامور التي لم يتوقعها

المشاهد".

واشار شاهين الى ان العمل يتطرق الى قضية الارهاب وهذه قضية الساعة في العالم كله ولذلك فهو يحمل مضمونا كبيرا ويتم تقديم القصة بشكل اجتماعي درامي.والحقيقة ان ردود الافعال حول الحلقات التي تم عرضها جاءت مميزة اضافة الى ان هناك مفاجآت عديدة تكشفها الحلقات المقبلة كما ان التجربة تعتمد على البطولة الشبابية في وجود ممثلين لهم اسماؤهم المهمة في عالم التمثيل، وهذه التجارب غالبا ما تحظى بالنجاح وظهر ذلك في السنوات الماضية، وبالنسبة لي شاركت في اكثر من تجربة تنتمي لهذه النوعية".

الممثل عمر السعيد الذى يقدم دور "شريف" وهو الشقيق الأكبر لـ"مليكة"، فقد أكد ان "قصة المسلسل تعتمد بشكل اساسي على الغموض والتشويق ووجود لغز يبحث عنه الجمهور طوال الوقت، حيث تمر "مليكة" بحادث يجعلها تدخل في دوامة ويظل الجمهور طوال الوقت في حالة شك من هذا الحادث وما ينتج عنه. واعتبر تجربة

"مليكة" مجازفة لابد منها واذا حقق نجاحا كبيرا ستكون نقطة تحوّل في الدراما وتكون سببا في حماسة المنتجين لهذه النوعية من التجارب وإبراز جيل جديد في أدوار البطولة لمجاراة ما يحدث في السوق الانتاجي".

وأضاف السعيد: "بالرغم من ان المسلسل يعتمد في بطولته على فنانين من نفس السن تقريبا، الا ان كواليس التصوير كلها تهريج ومرح ولم تكن هناك غيرة بتاتا بيننا لاننا جميعا نريد النجاح. وأعتبر تجربة "مليكة" و "أمر واقع" مهمة جدا في سوق الدراما هذا العام لانهما يعتمدان على البطولة الجماعية ولو ان دينا الشربيني تتصدر القصة وكذلك كريم فهمي في المسلسل الآخر يتصدر الأحداث، من دون ان ننسى انه يتم عرضهما في ظل اضطرابات السوق وشكاوى المنتجين من صعوبات التسويق، ولاسيما أجور النجوم المرتفعة والحل هو في دعم وإبراز النجوم الشباب".

الممثلة دانا حمدان تشارك في بطولة المسلسل بدور كارما، التي تعمل مع المافيا وقالت عن العمل:"سعيدة بهذه الشخصية التي تحظى بمساحة تمثيل كبيرة وذلك يعد فرصة بالنسبة لي من اجل تطوير نفسي كممثلة وهذا الدور بالنسبة لي هو تحد كبير خصوصا انه جاء في عمل مهم ويناقش موضوع يشغل الكثيرين والشخصية في تفاصيلها تمر بـ3 مراحل وتظهر فى كل مرحلة بشكل مختلف وسعيدة ان معظم مشاهدي تجمعني بالممثل مصطفى فهمي الذي طالما كنت اتمنى العمل معه، اضافة الى وجود مخرج اكثر من ممتاز وهو شريف

اسماعيل مع اشراف المخرج احمد نادر جلال، وكل عوامل العمل مجتمِعة هي خطوة مهمة واضافة بالنسبة لي".

مؤلف العمل محمد سليمان عبد المالك، اكد قائلا: "بطلة المسلسل دينا الشربيني ممثلة موهوبة للغاية ويشارك معها عدد من الشباب المهمين والموهوبين وايضا فنانين كبار لهم العديد من الاعمال وذلك جعل التوليفة جيدة وفيها العديد من العناصر المهمة. وقصه المسلسل تحمل طابعا اجتماعيا مشوقا لمحاربة الإرهاب وكيفية

التعامل معه. والحقيقة انني دُهشت من وضع التصنيف العمري للمسلسل "+16"، إذ ليس هناك ما يستدعي ذلك سواء من ناحية الموضوع او المشاهد".

وأوضح عبد المالك:"كل ما تردد مؤخرا حول تشابه احداث "مليكة" مع مسلسل "اماكن في القلب" غير صحيح، فالعمل الثاني اعتمدت احداثه على حدوث انفجار تسبب في تبديل وجه شخصيتين على عكس "مليكة" لانها محاولة لاعادة الوجه الى ما كان عليه وبعدما استيقظت بعد العملية تساورها الشكوك حول ما اذا كانت هذه شخصيتها ام شخصية اخرى وتظهر خلال الاحداث قصة العمل، ولكن الجمهور حكم على الاحداث من الحلقات الاولى فقط، الا انه سيحدث العديد من الامور المفاجئة للجمهور، فمصطفى فهمي مثلا سيظل موضع شك طوال احداث المسلسل حول ما اذا كان قد تورط في حادث تفجير حفل زفاف ابنة النائب العام".